نفت تقارير إسبانية صحة الأخبار التي تناولت عن تورط الأرجنتيني خورخي ميسي والد ووكيل أعمال المهاجم الشهير ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني في قضية غسيل أموال جمعت من تجارة المخدرات .

وكانت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية المختلفة قد تناقلت صباح يوم الأثنين أن خورخي ميسي له ضلوع رئيسي في عمليات غسيل أموال تجار المخدرات في كولومبيا و في بلدان آخرى من أمريكا الجنوبية ، مقابل حصوله على نسبة من العملية تتراوح ما بين الـ 10% إلى 20% من إجمالي قيمة الصفقة ، مستغلين بذلك عمليات غسيل الأموال خلال المباريات الودية والإستعراضية و الخيرية التي لعبها ميسي الصيف المنصرم تحت quot; غطاء quot; رعاية وتنظيم الجمعية الخيرية التابعة لميسي من خلال إقتناء تذاكر تلك المباريات ثم إعادة بيعها .
وكشفت صحيفة quot; موندو ديبورتيفو quot; الكتالونية أن المحققون العاملين في إدارة العمليات بالحرس المدني الإسباني استبعدوا أن يكون لوالد النجم الأرجنتيني أي علاقة بهذه القضية والتي يعملون في الوقت الحالي على تقصي خيوطها وكشف المتورطين فيها عملياتها .
وبحسب الصحيفة أن أحدى الشركات الكولومبية والتي تجري عمليات غسيل الأموال كانت تقوم بتنظيم عدد من الأحداث الرياضية الخيرية كغطاء ساتر لأعمالها الغير شرعية .
واشارت التحقيقات بأن خورخي ميسي وكيل نجله ليونيل ميسي ليس لديه أي صلة بهذه الأنشطة الغير شرعية ، وأن كل ماحدث هو قيام مؤسسة ميسي الخيرية بإجراء إتصال وحيد فقط مع الشركة الكولومبية لبحث أمر حول تنظيم مباراة خيرية فقط ، وذلك من منطلق أن مؤسسة ميسي يقوم بأدوار خيرية من خلال كرة القدم ، وهو ماجعلها تتواصل مع الشركة الكولومبية لذات الشأن .
واضافت الصحيفة أن محققو العمليات بالحرس المدني الإسباني قد أستجوبوا بعض لاعبي برشلونة ووكلاء أعمال ميسي ومن بينهم والده ، لمحاولة الوصول للمؤسسة الكولومبية التي تعاملت معها لتنظيم المباريات الخيرية ومحاولة التأكد من نشاط هذه المؤسسة ، والتي تحوم حولها الشكوك بأنها تقوم بعمل نشاط غير شرعي يتعلق بغسيل الأموال الناتجة من تجارة المخدرات وتهريب هذه الأموال من قارة أمريكا الجنوبية ممثلة في كولومبيا إلى أوروبا ممثلة في إسبانيا .
تجدر الإشارة أن هذه القضية والاتهامات لوالد ميسي بغسيل الأموال قد جاءت بعد اشهر قليلة من الاتهامات التي طالته ونجله بتهمة التهرب من دفع الضرائب لعدة سنوات والتي لازالت جلساتها مستمرة حتى الآن .