"عبد الله" يستأنف ضد قرار الشطب ويستعين بـ"الكابتن ماجد" أمام القضاء

دبي :ولم يصدر عن إدارة النادي أي تصريحات رسمية في هذا الخصوص، اذ تقرر تكليف أحد المحامين، لإعداد بيان رسمي تمهيداً لتقديمه الى وسائل الاعلام حول العقوبات التي تعرض لها النادي، فيما اعتبر إداري عجمان عبد الله أحمد أن العقوبة التي صدرت في حقه قاسية للغاية، وكان أشبه بحكم اعدام أصدرته المحكمة ضد شخص كان يستحق البراءة.

وقال عبد الله أحمد في تصريحات لـ quot;ايلافquot;، تعمدت في الأيام الماضية عدم الإدلاء بأي تصريحات عن تلك الواقعة لشعوري بحالة من الاحباط إزاء المشهد الذي تناقلته القنوات التلفزيونية ليلة المباراة، والاتهامات المتلاحقة التي طاردتنيquot;.

مضيفاً: quot;لي تاريخ كروي معروف، لم يسبق أن تعرضت لعقوبة الطرد في أي مباراة خلال تاريخي الممتد في الملاعب لقرابة 15 عاماً، كما عملت إدارياً لفريق عجمان لمدة خمس سنوات لم تكن لي خلالها مشكلة واحدة مع أحد، كل هذه الاشياء كان يجب ان تكون شافعة لي قبل اتخاذ العقوبةquot;.

وتابع : quot;لقد تعاملت بشفافية مع كافة الاسئلة التي وجهتها لي لجنة الانضباط حول الواقعة، لقد اعترفت لهم بالخطأ وقدمت اعتذاري، فالضغوط التي تعرضت لها خلال المباراة لم أقوَ على تحملها، لقد طردني الحكم دون ان أقترف أي خطأ، وقلت أمر عادي، ولم يحتسب لنا ضربة جزاء صحيحة، وقلنا هذا أمر تقديري، وفي نهاية المباراة احتسب علينا ضربة جزاء، الكل اجمع على عدم صحة القرار وبعد انتهاء الوقت الذي احتسبه كبدل من الضائع، وموقف عجمان في جدول الدوري لم يكن يتحمل تلك الخسارةquot;.

وأردف: quot; لقد تجمعت كل هذه المشاهد امامي في لحظة واحدة ولم أتمالك أعصابي، ووقعت في المحظور، للأسف لجنة الانضباط لم تنظر في الظروف التي أحاطت بالواقعة وكان قرارها الذي لم أكن أتوقعه على الاطلاق بشطبي من سجلات الاتحادquot;.

ونوه: quot;كنت أتوقع ان تكون العقوبة ستة أشهر أو سنة ميلادية كحد أقصى، كان هناك واقعة مشابهة في الماضي القريب عندما اعتدى الحارس ماجد ناصر على مساعد مباراة فريقه السابق الوصل ضد الجزيرة، وتم ايقافه في 17 مباراة بما لا يزيد عن أربعة أشهرquot;.

وأشار في الختام: quot;لقد تشاورت مع ادارة عجمان، ولدينا اتجاه لتقديم تظلم الى لجنة التظلمات في اتحاد الكرة من أجل تخفيف العقوبة، هناك نماذج مشابهة قد حدثت في العديد من الدوريات الاوروبية والعربية، ولم يتم اتخاذ قرار مثل هذا، وأتمنى ان تنصفني اللجنة وتلغي قرار الشطبquot;.