طوى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو صفحة أسوأ موسم في مسيرته التدريبية المشرفة، بعد أن خرج خال الوفاض من ثالث مواسمه مع ريال مدريد الاسباني، مكتفيا بلقب السوبر الاسباني.
كما أنه اكتفى بتحقيق ثلاثة ألقاب فقط من أصل 11 خلال ثلاثة اعوام مع الفريق الملكي، فبالاضافة الى لقب السوبر الاسباني توج بلقب كأس الملك ولقب الدوري المحلي، وهو أقل معدل من الانجازات يسجله في مسيرته التدريبية.
وخاض مورينيو (50 عاما) المرشح لترك منصبه والانتقال الى انكلترا للاشراف على تشلسي مرة جديدة، اسوأ موسم له دون القاب فحل فريقه ثانيا في الدوري وخرج من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا على يد بوروسيا دورتموند الالماني.
وكانت آخر خيبات مورينيو هي خسارته للقب كأس ملك اسبانيا في معقله سانتياغو بيرنابيو، حين خسر في المباراة النهائية من جاره أتلايتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف وحيد.
صحيفة أس الاسبانية وفي احصائية لها اعتبرت المدرب البرتغالي المدرب الأقل حصدا للألقاب في تاريخ المدربين الذين دربوا ريال مدريد خلال ثلاثة مواسم.
واعترفت الصحيفة بأن مورينيو تمكن من قيادة الفريق للمنافسة مجددا في مسابقة دوري أبطال أوروبا بالرغم من عدم تحقيقه للقب، لكنه تمكن معه من الوصول للدور نصف النهائي للمسابقة على مدار الثلاث مواسم الماضية.
وأشارت الصحيفة الى أن هناك مدربين سابقين للفريق الملكي حققوا نتائج أفضل من تلك التي حققها مورينيو خلال نفس الفترة، كمدر المنتخب الاسباني الحالي فيثنتي دل بوسكي، والمدرب الهولندي ليو بينهاكر.
حيث تمكن دل بوسكي خلال فترة تدريبه التي استمرت لأربع سنوات من التتويج بلقبين في الليغا الاسبانية، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، ولقب وحيد في كل من بطولة الإنتر كونتينينتال، وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الاسباني، وكأس ملك اسبانيا.
في حين تمكن بينهاكر من التتويج بلقب الليغا ثلاث مرات متتالية، ولقب وحيد في كل من بطولة كأس ملك اسبانيا وكأس السوبر الاسبانية.
واختتمت الصحيفة بأم مورينيو قدم الكثير للفريق الملكي وكان له الدوري الكبير في انهاء هيمنة برشلونة محليا، لكنه لم يرتقي الى المستوى المأمول منه على مستوى التتويج بالألقاب.















التعليقات