لا تزال قضية انتقال الدولي الألماني مسعود أوزيل من ريال مدريد الإسباني إلى أرسنال الإنكليزي حديث الساعة في أوساط الصحافة الإسبانية التي حاولت البحث عن سبب الرحيل وأرجعته تلك المصادر إلى العلاقات النسائية لنجم متوسط ميدان المانشافات.


حازم يوسف-إيلاف: كشفت تقارير صحافية إسبانية عن بعض من الأسباب التي سرّعت من رحيل الدولي الألماني مسعود أوزيل عن ريال مدريد وانتقاله إلى صفوف أرسنال الإنكليزي في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفيّة.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية المقربة من برشلونة أن العلاقات العاطفية العديدة للنجم الألماني دفعت إدارة ريال مدريد والجهاز الفني باتجاه التخلص منه وبيعه في أسرع وقت ممكن.
وكشفت الصحيفة الإسبانية مسلسلاً طويلاً لمغامرات الدولي الألماني النسائيّة والجنسيّة إذ انهمك أزيل في العلاقات الغرامية منذ انفصاله عن آنا ماريا لاخربلوم شقيقة المغنية الألمانية الشهيرة سارة كونر في عام 2010.
وقالت آنا ماريا لصحيفة quot;بيلدquot; الألمانية عقب انفصالها عن أوزيل:quot;لا يناسبني هذا الأسلوب من الحياة، فالحياة بهذا الشكل لم ترق ليquot;.
وأوضحت آنا ماريا أنها لم تعجبهاquot;الحياة مع نجم يتواجد نادراً في المنزل... الحياة في قفص ذهبي بمفردي في مدريد بعيدا عن العائلةquot;.
وأشارت صحيفة موندو ديبورتيفو إلى تحذيرات البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لريال مدريد إلى أوزيل وطلبه أكثر من مرة بضرورة تقليل تلك العلاقات لأنها تؤثر عليه بدنياً في التدريبات.
وبعد انفصالها عن آنا ماريا، دخل أوزيل في علاقة جنسيّة حميمة مع فتاة حسناء فنزويليّة تدعى أيدا يسبيكا وتعمل عارضة أزياء ما دفع مورينيو لتحذير نجم خط وسط المنتخب الألماني منها خاصة أن لديها سهرات حمراء مع لاعبيّ إنتر ميلان الإيطالي إبان فترة توليه تدريب النيراتزوري.
وقام لاعب فيردر بريمن السابق بالدخول في علاقة عابرة مع المغنية التركية ابرو بولات قبل أن يرتبط عاطفياً مع صديقته الحالية ماندي كابريستو.
إرهاصات رحيل أوزيل بدأت مع وصول إيسكو
وأصبح مستقبل أوزيل مع ريال مدريد موضع شك منذ اللحظة الأولى لوصول نجم ملقة الإسباني إيسكو أفضل لاعب شاب في أوروبا في العام الماضي بالإضافة لاستقدام النفاثة الويلزي بيل في صفقتين من العيار الثقيل.
وزادت الأمور تعقيداً مع تفضيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للزج بإيسكو أساسياً على حساب أوزيل في الجولات الأولى من الدوري الإسباني أمام ريال بيتيس وغرناطة وأثلتيك بلباو توالياً.
وبات المشهد قاتماً عندما خرج أوزيل غاضباً وبطيئاً للغاية من ملعب لويس كارمينيس معقل الفريق الأندلسي رفضاً لقرار استبداله بمتوسط الميدان البرازيلي الشاب كاسيميرو ثم توجه فوراً لغرفة خلع الملابس دون أي تواصل مع مدربه أنشيلوتي في إشارة إلى سوء العلاقة بينهما.
تجدر الإشارة إلى أن مغادرة أوزيل لريال مدريد شكلت مفاجأة حزينة وغير سارة لجماهير الميرنغي على الرغم من تقديم رئيس النادي فلورنتينو بيريز للنجم الويلزي غاريث بيل رسمياً لوسائل الإعلام وأنصار الفريق الملكي الذي احتشدوا بكثافة في ملعب سانتياغو برنابيو في اليوم الأخير من سوق الانتقالات بعد مسلسل مكسيكي طويل تمثل في مفاوضات مع إدارة توتنهام هوتسبير لإخلاء سبيل بيل.
وما زاد الطين بلة هو انضمام صانع ألعاب الماكينات الألمانية إلى صفوف المدفعجية بقيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي لطالما رفض حتى وقت قريب دخول الميركاتو وانتداب اللاعبين مقابل مبالغ مالية كبيرة مكتفياً بالحصول على لاعبين شباب وقليليّ الخبرة يتم صقل موهبتهم في النادي اللندني ثم بيعهم بأسعار ملفتة للغاية للأندية الأوروبية مثلما حدث مع سيسك فابريغاس وإيمانويل أديبايور وسمير نصري وغايل كليتشي وأشلي كول وأليكسندر سونغ وروبن فان بيرسي.