أثار قرار الإمارات عدم منح اللاعب الإسرائيلي دان موري تأشيرة دخول رفقة فريقه فيتيسه أرنهيم ثاني الدوري الهولندي الذي يقيم معسكراً شتوياً في أبوظبي ضجة كبيرة على المستويين الإعلامي والرياضي في هولندا .

وبحسب التقارير الصحافية في هولندا فقد جاء القرار متأخراً على حد تأكيدات صحيفة quot;دي تيليغرافquot; الهولندية، وقبل يوم واحد من القدوم إلى أبوظبي،ما جعل بعثة النادي الهولندي تستكمل رحلتها إلى الإمارات، في ظل إرتباطات الفريق مع أطراف وأندية أخرى لإقامة مباريات ودية معها خلال المعسكر الذي يستمر أسبوعاً.

ونقلت الصحف الهولندية عن المتحدثة الرسمية للنادي الهولندي قولها :quot;نريد وضع معسكر الإعداد للنصف الثاني من الموسم، وإتفقنا مع أندية لمواجهتها في هذا المعسكر الذي يقام في الإمارات، وتم إتخاذ كافة الترتيبات، ولم يكن ممكناً إلغاء الرحلة بسبب عدم حصول موري على التأشيرة، لذا فهو يتدرب في هولندا، ونحن قررنا إستكمال رحلتناquot;
ورفض بيتر بوس المدير الفني للفريق التعليق، مشيراً إلى أنه يريد إقامة معسكر جيد ومثالي بعيداً عن الدخول في مهاترات سياسية لا علاقة لها بكرة القدم، كما أشار الإتحاد الهولندي لكرة القدم إلى أنه ليس لديه ما يمكن أن يقوم به رداً على القرار الإماراتي، مشيراً إلى أن إدارة النادي صاحبة القرار في إقامة المعسكر وفقاً للظروف الحالية.
ودعت أحزاب وجهات سياسية في هولندا إدارة نادي فيتيسه أرنهيم إلى تصعيد المشكلة للإتحاد الدولي لكرة القدم quot;الفيفاquot;، كما ثارت ضجة كبيرة تتعلق بقدرة قطر التي تنظم مونديال 2022 على التعامل مع مثل هذه الأمور، سواء ما يتعلق بالجماهير التي سوف تحمل جواز سفر إسرائيليا، أو إحتمال تأهل المنتخب الإسرائيلي للمونديال القطري.
يذكر أن هولندا تعد من أكثر بلدان العالم التي تضم جماعات ضغط إسرائيلية ويهودية، ويظهر العلم الإسرائيلي في الملاعب الهولندية خلال مباريات بطولة الدوري، ولا تتردد هذه الجماعات في إعلان مواقفها الداعمة لإسرائيل سياسياً وإقتصادياً ورياضياً.