فجر الحكم الدولي الإسباني المعتزل إدواردو ايتور غونزاليز قنبلة مدوية من شأنها أن تزيد من حدة النقاش في الوسط الرياضي الإسباني حول الدور الذي يؤديه قضاة ملاعب الليغا لتحديد هوية البطل و بقية المراكز النهائية والمستفيد الأكبر من هذه الأخطاء الجسيمة التي ترتكب كل موسم في مباريات هامة .

ونشرت صحيفةquot; سبورت quot; الكتالونية والمعروفة بقربها من من نادي برشلونة تصريحاً أدلى به الحكم الإسباني لبرنامج quot; تيكي تاكا quot; الشهير ، حيث قال فيه بالحرف الواحد :quot; إن أغلب حكام الملاعب الإسبانية من عشاق ريال مدريد quot;. قبل ان يتدارك موقفه قائلاً :quot; بإن هذا العشق للنادي الملكي لا يعني البتة انهم حكام غير متخصصين و يفتقدون للنزاهة quot;
ورغم تبريرات الحكم لمقصده إلا أن الجماهير و المتابعين فسروا أن تصريحاته تأتي بمثابة استفاقة ضمير اراد من وراءه غونزاليز التستر خلف عشقه و عدد من زملائه لفريق ريال مدريد ، كما سيفسره المتابعون بإن برشلونة وأندية آخرى هي ضحية أخطاء الحكام بسبب هذا العشق .
ودشن غونزاليز مشواره كحكم في العام 1995 ، ثم تم تصعيده ليكون أحد حكام الفيفا في 1998 ، حيث اسندت له إدارة مباراة الكلاسيكو عدة مرات كان آخرها في عام 2010 و التي انتهت بفوز كاسح لبرشلونة .
والغريب في الأمر ان عشاق الريال يعتبرون الحكم غونزاليز مصدر شؤم على نتائج الفريق إذ غالباً ما يتعثر عند يتواجد هو كحكم ساحة في مواجهاته مع الغريم التقليدي برشلونة و بنتائج كبيرة ، حيث لم يتمكن ريال مدريد من الفوز سوى في 22 مباراة بينما خسر في 11 مباراة خلال المباريات الـ 36 التي قادها لريال مدريد ، فيما تعرض لاعبوه للطرد سبع مرات .
وعلى العكس تماماً بالنسبة لجماهير البارسا حيث قاد لهم 31 مباراة فازوا في 20 مباراة منها بينما لم يخسروا سوى في أربعة مباريات فقط ، كما احتسب لهم 10 ركلات جزاء .