&اتهم الإيطالي لوتشيانو موجي، المدير العام السابق لنادي يوفنتوس، فريق روما باللجوء لترهيب الحكام في خطة شبيهة بـ "الكالتشيو بولي"، القصد منها دفع الحكام لاتخاذ قرارات ضد فريق "اليوفي" لتفادي الانتقادات.

ويعتبر موجي "الشخصية الرئيسية " لفضيحة " كالشيو بولي" التي انفجرت سنة 2006 وعرفت معاقبة نادي يوفنتوس بإنزاله إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالية " سيري ب" و تجريده من لقب الدوري.
&
وتتمثل هذه الفضيحة في تحصل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على أدلة (مكالمات هاتفية) تؤكد اتهام نادي يوفنتوس بالاتصال ببعض مسؤولي الاتحاد &لطلب منهم تسهيل مهمة الفريق من خلال رفضه تعيين بعض الحكام &لإدارة عدة مبارايات هامة في مسابقة "الكالتشيو" .
&
ويشغل لوتشياو موجي حالياً مهمة "خبير رياضي، وقد كتب مقالاً في صحيفة "ليبيرو" الإيطالية، عاد من خلاله للمباراة المثيرة للجدل، التي جرت قبل اسبوعين، بين يوفنتوس وروما لحساب الدوري الإيطالي لكرة القدم وانتهت بفوز "اليوفي" بنتيجة ثلاثة أهداف لاثنين .وأصدر بعدها نادي العاصمة الإيطالية اتهامات ضد الحكم بمساعدته الفريق المنافس على تحقيق الفوز.
&
وانتقد موجي استمرار حديث لاعبي روما عن "مساعدة " الحكم ليوفنتوس في تلك المباراة رغم مرور أسبوعين على اجرائها ودون تدخل إدارة النادي لمطالبة لاعبيها بالكف عن مثل تلك التصريحات، على غرار ما حدث مؤخراً مع حارس مرمى الفريق دو سانتيس الذي قال في مقابلة مع صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت " الإيطالية: "في اليوفنتوس ستاديوم كان هناك خمس حكام مساعدين للسيد روكي وربما كان بحاجة لخمسة مساعدين آخرين، قبل الكالشيو بولي الحكام لم يكن لديهم الكثير من الحرية، الآن هم فقط يقومون بالأخطاء، للأسف النظام الإيطالي لا يسير وفق قوانين مكتوبة، بل كما يريد الأقوياء".
&
وعلق موجي على موقف إدارة روما قائلاً: "لقد عاد مورغان دو سانتيس للإدلاء بنفس الكلام التي سبق أن علق به فرانشيسكو توتي على مباراة يوفنتوس – روما، ولم نسمع أي نداء من رئيس النادي بالوتا للدعوة للتهدئة".&
&
وتابع:" يذكرني هذا بالخطة المستعملة في السنوات التي سبقت كالتشيو بولي . انهم يقومون بترهيب الحكام الذين يرون أنه من المستحسن اتخاذ قرارات ضد يوفنتوس لتفادي الانتقادات".
&
وقصد التأكيد أنّ يوفنتوس لا يستفيد من دعم الحكام في إيطاليا &وأنّه بريء من فضيحة " كالشيو بولي" قدم لوتشيانو موجي بعض الأرقام الخاصة بركلات الجزاء التي استفادت بها اندية دوري الدرجة الأولى " سيري أ" في الفترة الممتدة من 1998 إلى 2006، فذكر أنّ ميلان تحصل على 70 ركلة جزاء، متبوعاً بروما ب57 ركلة ثم نابولي 54 فأنتر ميلان ويوفنتوس ب53 ركلة لكل واحد منهما.
&
يُشار أنّه وبخلاف ما يعتقد الكثير فإنّ نادي يوفنتوس لم يُتهم ولم يُدان في فضيحة "كالتشيو بولي" بالتلاعب بنتائج المباريات بل فقط بمحاولة التأثير على تعيين حكام المباريات.&
&