&تنبأ طبيب فرنسي كان يعالج السائق الألماني المخضرم، مايكل شوماخر، بعد تعرضه لحادث التزلج الشهير، باحتمال أن يتعافي ويتماثل للشفاء في غضون ثلاثة أعوام.

وقام هذا الطبيب ويدعى جان فرانسوا باين، وهو طبيب لدى مستشفى غرينوبل التي تلقى بها شوماخر العلاج بعد حادث التزلج الذي تعرض له خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013، بزيارة إلى عائلة شوماخر في منزلها الكائن في سويسرا.
&
ويمكث الآن شوماخر، 45 عاماً، في ذلك المنزل بعد قضائه 6 أشهر في غيبوبة اصطناعية بعد تعرضه لحادثة التزلج المؤلمة. وقال دكتور باين، الذي تابع حالة شوماخر لمدة 6 أشهر بعد الحادثة، إن السائق الألماني لم يعد في غيبوبة ويتحسن ببطء.
&
وتابع باين " ويمكنني القول إن الحياة بعد التعرض لإصابة في الرأس تسير على مراحل. وأتوقع أن يتمكن شوماخر من التعافي خلال مدة تتراوح من عام إلى ثلاثة أعوام".
&
وجاءت تلك التصريحات من جانب باين عقب المعلومات التي سربها نجل شوماخر البالغ من العمر 15 عاماً وقال فيها إن والده يستفيق من غيبوبته بصورة بطيئة للغاية.
&
وكان بطل العالم 7 مرات في سباقات الفورمولا وان قد عاد لمنزله رفقة زوجته وطفليه قبل شهرين بعد خروجه من أحد مراكز إعادة التأهيل في مدينة لوزان السويسرية.
&
وبينما تتسم الحالة الصحية التي يوجد عليها شوماخر بالخطورة، نظراً لما لحق به من إصابات كارثية بالدماغ، فإن الأخبار التي تنشر عنه تعتبر قليلة ومتباعدة. وبعد نقله لمنزله، قالت مديرة أعماله، سابين كيهم، إن مشوار العلاج ما يزال صعباً وطويلاً.
&
وأشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن شوماخر يتلقى الرعاية في منزله على يد فريق مكون من 15 خبيراً، وأنه ما يزال غير قادر حتى الآن على الحركة أو التحدث. ويقال إن الرعاية التي يتلقاها تكلف أسرته 100 ألف إسترليني كل شهر.
&