يترقب جمهور نادي برشلونة بشغف كبير الظهور الأول لفريقهم أمام ريال مدريد في كلاسيكو الليغا الأول له تحت إشراف المدرب لويس انريكي حيث يأمل ان يسجل نتيجة إيجابية له ترفع من تفاءله في إنهاء الموسم متربعاً على عرش الكرة الإسبانية.

ومع تواجد مدرب جديد على رأس الجهاز الفني للبارسا استعرضت صحيفة " سبورت " المقربة من أسوار النيو كامب النتائج التي سجلها آخر عشرة مدربين في أول كلاسيكو لهم ضد الغريم التقليدي ريال مدريد &على ملعب السانتياغو بيرنابيو معقل النادي الملكي بداية من الهولندي يوهان كرويف لغاية الأرجنتيني تاتا مارتينو ، حيث سجلوا أربعة انتصارات مقابل أربع هزائم و تعادلان.

فالهولندي كرويف و رغم ما حققه من إنجازات عظيمة لبرشلونة إلا أنه دشن مسيرته مع الكلاسيكو بخسارة بثلاثة أهداف لهدفين في الموسم 1988 -1989 و هو الموسم الذي عرف تتويج ريال مدريد بلقب الليغا بينما احرز البارسا كأس أبطال كؤوس أوروبا.

و بقي كرويف في النيو كامب لغاية عام 1996 و حل محله الإنكليزي الراحل بوبي روبسون الذي قاد البلوغرانا موسم واحداً في 1996-1997 &و فشل هو الآخر في تحقيق الانتصار في أول كلاسيكو له ضد النادي الملكي حيث مني بهزيمة بهدفين للاشىء سجلهما راؤول غونزاليس و ايتور كارانكا ، حيث الإيطالي فابيو كابيلو يقود الجهاز الفني للميرينغي و في ذلك الموسم توج الريال بالدوري رغم خسارته في كلاسيكو الإياب بهدف من توقيع البرازيلي رونالدو.

و في الموسم الموالي 1997-1998 حل الهولندي لويس فان غال محل روبنسون و نجح الهولندي في ترك بصمة الفوز في أول كلاسيكو له عندما قاد البارسا إلى الفوز على غريمه ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين و في ذلك الموسم استعاد البارسا لقب الدوري .

و تولى تدريب البارسا الإسباني سيرا فيرار موسم 2000-2001 خلفا لفان غال و قاد البلوغرنا للعودة بالتعادل من مدريد في أول كلاسيكو له لكنه تعادل لم يمنع الملكي من الظفر بلقب الدوري المحلي .

و في موسم &2001-2002 تولى تدريب برشلونة الإسباني كارليس ريكساش الذي خسر كلاسيكو السانتياغو بيرنابيو بهدفين دون مقابل غير أن عرش الليغا اعتلاه فالنسيا في ذلك الموسم.

وفي عام 2003 اسندت مهمة تدريب برشلونة للصربي راتومير انتيتش الذي قاد الفريق لتسجيل تعادل إيجابي بهدف لمثله في السانتياغو بيرنابيو و مع ذلك توج الريال بطلاً لإسبانيا .

وفي موسم 2003-2004 عين الهولندي فرانك رايكارد على رأس الطاقم الفني لبرشلونة و سجل رايكارد هزيمة في أول كلاسيكو له بهدفين لهدف على إستاد النوكامب قبل ان يثأر لنفسه بذات النتيجة في الإياب على السنتياغو بيرنابيو بهدفين وقعهما تشافي هرنانديز و لويس انريكي الذي سجل هدف الانتصار ، وفي ذلك الموسم خرج الغريمين بدون تتويج بعدما توج فالنسيا بقلب الليغا بمساعدة من برشلونة.

ويعتبر الإسباني بيب غوارديولا أكثر مدربي برشلونة فوزاً بالكلاسيكو و كانت بدايته إنتصاراً في الكلاسيكو أكثر من رائعة عندما فاز على الريال &في قلب مدريد &بستة أهداف لهدفين موسم 2008-2009 ، وهو الموسم الذي عرف تتويج البارسا بجميع البطولات و الالقاب المحلية والدولية الممكنة و عددها ستة أيضاً .

و بعد رحيل غوارديولا عن النيو كامب حل محله الإسباني الراحل تيتو فيلانوفا موسم 2012-2013 ، وعلى الرغم من تتويج النادي الكتالوني بلقب الدوري الإسباني إلا ان تيتو فشل في تحقيق الفوز في الكلاسيكو المقام على ملعب ريال مدريد حيث مني بخسارة بهدفين لهدف لم يكن لها أي تاثير على ترتيب الليغا.

و بعد فيلانوفا جاء الدور على الارجنتيني تاتا مارتينو الذي اشرف على تدريب برشلونة موسماً واحداً 2013-2014 و رغم ان الفريق لم يحقق أي بطولة معه ، إلا انه نجح في كسب مباراة الكلاسيكو ذهاباً وإياباً حيث فاز في الأولى بأربعة أهداف لثلاثة بفضل تألق مواطنه ليونيل ميسي الذي وقع على هاتريك في مرمى دييغو لوبيز في قلب مدريد.