&رغم الخسارة الكبيرة التي مني بها برشلونة امام غريمه ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني بثلاثة أهداف لهدف إلا أن الصحف الموالية للبارسا حاولت تقزيم إنجاز النادي الملكي من خلال البحث عن ثغرات و عيوب في الانتصار الذي سجله لاعبو المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي و هو ما وجدته في الهدف الأول للفريق الملكي المسجل بواسطة ركلة الجزاء والتي احتسبت للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو &وسجل منها هدف التعادل لمصلحة الميرينغي قبل أن يضيف الفريق لهدفين بواسطة بن زيمة و بيبي.

ونشرت صحيفة الموندو ديبورتيفو صورة مركبة للدون ، وبدلا من ان تكتب على قميصه أسمه الحقيقي "&رونالدو "&قامت بتحريف أسمه و تحويله إلى " بينالدو &" حيث أشارت بعبارة " بينا " إلى&الجزء الأول من كلمة بينالتي أي ركلة جزاء باللغة الفرنسية ، و ذلك سخرية منه بسبب تسجيله لعدد هام من أهدافه &لصالح فريقه عن طريق ركلات جزاء ، والتي يحصل عليها زملاءه و يتولى هو تنفيذها لرفع غلته من الأهداف مما جعله يسجل في كل مباراة و يتربع على عرش هدافي الليغا حتى الآن &بواقع 16 هدفاً .
&
و يعتبر الهدف الذي سجله الدون في مباراة الكلاسيكو هو الهدف رقم 41 &الذ سجله في الدوري الإسباني عن طريقة ركلات الجزاء منذ انضمامه للريال صيف عام 2009 &، والهدف رقم 51 في كافة البطولات ، ليقلص &بذلك الفارق الذي يفصله عن المكسيكي هوجو سانشيز مهاجم الريال في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات ، والذي سجل في الليغا &56 هدفاً من ركلات الجزاء و الهولندي رونالد كومان مدافع برشلونة في التسعينات والذي سجل 45 هدف من ركلات الجزاء والمهاجم البلغاري بينيف لاعب اتلتيكو مدريد في التسعينات والذي سجل 44 هدفا .
&
و تتهم الصحف الموالية للبارسا المهاجم البرتغالي بكونه انتهازي يستغل جهود زملائه الذين يحصلون على ركلات جزاء بسبب الاعتداء عليهم من قبل المدافعين ليتولى هو تسديدها و ينال الشهرة كأفضل هداف و يحصل على الجوائز منها الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الموسم المنصرم ب31 هدفاً.
&
و على عكس رونالدو فان غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة لم يستفد من ركلات الجزاء سوى في 34 هدفاً في جميع المسابقات ، ولو ان البرغوث اهدر الكثير من ركلات الجزاء لكن في الغالب يكلف مدربي البارسا أكثر من لاعب لتنفيذ ركلات الجزاء على غرار تشافي هرنانديز و اندريس انييستا اللذان يتميزان بالرزانة و لا يقتصر الأمر على ميسي دون غيره مثلما هو الحال في الريال مع رونالدو الذي يحتكر تسديد ركلات الجزاء.
&