حصلت الدوحة عاصمة قطر على شرف استضافة مونديال 2019 لالعاب القوى متفوقة على مدينتي برشلونة الاسبانية ويوجين الاميركية.

ومنح مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى المدينة الخليجية حق الاستضافة بعد تصويت اجري الثلاثاء في مونتي كارلو.

وكانت الدوحة خسرت رهان استضافة مونديال 2017 لحساب منافستها لندن.

وحصلت الدوحة على 12 صوتا في الجولة الاولى مقابل 9 ليوجين و6 لبرشلونة التي توزعت اصواتها في الجولة الثانية بالتساوي على العاصمة القطرية والمدينة الاميركية ففازت الاولى بحصولها على 15 صوتا مقابل 12 ليوجين.

وتعتبر يوجين معقل العاب القوى في الولايات المتحدة حيث تقام فيها اختبارات انتقاء المنتخبات الاميركية الى البطولات الكبرى، اضافة الى اللقاء السنوي الذي يشكل المرحلة الثالثة من الدوري الماسي (13 مرحلة).

يذكر ان الولايات المتحدة الرائدة في العاب القوى (275 ميدالية بينها 132 ذهبية في 14 نسخة من المونديال)، لم تستضف حتى الان بطولة العالم التي اقيمت نسختها الاولى عام 1983 في هلسنكي، واختيرت اميركا الشمالية مرة واحدة لاستضافة العرس العالمي وكانت عام 2001 في ادمونتون الكندية.

في المقابل، حصلت اسبانيا على شرف التنظيم مرة واحدة عام 1999 في مدينة اشبيلية، بينما استضافت برشلونة دورة الالعاب الاولمبية عام 1992.&

ودأبت قطر في العقد الاخير على استضافة العديد من التظاهرات الرياضية الكبيرة ابرزها دورة الالعاب الاسيوية عام 2006 وكأس اسيا لكرة القدم (2011)، كما انها ستستضيف بطولة العالم للسباحة مطلع كانون الاول/ديسمبر المقبل، ومونديال كرة اليد مطلع العام المقبل وكأس العالم لكرة القدم عام 2022 التي يثار حولها الكثير من التساؤلات بخصوص ثلاثة محاور هي: اتهامات بالرشوة، ودرجة الحرارة المرتفعة وظروف العمال الاجانب.

وفي العاب القوى، نظمت الدوحة مونديال 2010 داخل صالة، كما انها تستضيف سنويا المرحلة الاولى من الدوري الماسي.

وقال رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لالعاب القوى دحلان الحمد قبل ان يقع الخيار على الدوحة: "لقد استفدنا وتعلمنا كثيرا من الخسارة امام لندن في نسخة 2017، لم نشعر بان اختيار الاتحاد الدولي للندن رفض لترشيحنا ولكن كتشجيع لنا لتقديم ترشيحنا لنسخة عام 2019".

وتقام النسخة المقبلة للمونديال في بكين من 22 الى 30 آب/أغسطس 2015، ونسخة 2017 في لندن من 5 الى 13 آب/اغسطس.