&رغم ان الحوار الذي اجراه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع صحيفة " اولي " الأرجنتينية كان مطولاً و تناول فيه الكثير من الجوانب التي تهم مسيرته إلا أن الجميع سواء عشاقه في نادي برشلونة أو الأندية الأوروبية أولت اهتمامها على حديثه عن مستقبله مع البارسا.

و رغم ان البرغوث أكد في سياق حديثه بأنه يرغب في الاعتزال في " النيو كامب " إلا أن قوله بأنه لا يعلم ما يمكن ان يحدث في المستقبل جعل الأندية الأوروبية التي تحلم و تطمح لجلبه إلى صفوفها تتمسك ببصيص من الأمل لرؤيته يرتدي قميصها .
&
مجلة " فرانس فوتبول" &الفرنسية نشرت تقريراً مطولاً تحت عنوان " &أي نادٍ لميسي ؟ " ، &سلطت فيه الضوء على الأندية الأوروبية التي لا تزال تأمل في التعاقد مع النجم الأرجنتيني رغم انه مرتاح في برشلونة مادياً و فنياً و رغم ان عقده معه يمتد لغاية يونيو العام 2019.&
&
وقدمت المجلة التي تشرف رفقة الاتحاد الدولي على منح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم قدمت تكهنات بالأندية التي قد ينتقل إليها ميسي في حال قرر تغيير الأجواء و خوض مغامرة جديدة &تحت أي ظرف ، فيما استبعدت المجلة خيار إنتقاله إلى الغريم ريال مدريد رغم أن عدة نجوم سابقين للبارسا فضلوا هذا الخيار على غرار البرتغالي لويس فيغو عام 2000 و الألماني بيرند شوستر عام 1988.
&
وبحسب تقرير " فرانس فوتبول " فأن ميسي إذا ما غادر برشلونة فأن وجهته ستكون واحد من بين خمسة من أكبر الأندية الأوروبية &و كلها تتمتع بإمكانيات مالية ضخمة و مستعدة لتلبية جميع مطالب النادي واللاعب لإتمام الصفقة الأغلى في تاريخ المستديرة.
&
النادي الأول :
&
هو الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي حيث تؤكد المجلة بأن ملاك النادي القطريين يحلمون منذ عام 2011 في التعاقد مع ميسي و حلمهم لا يزال قائماً رغم توتر العلاقة بين الناديين في العام المنصرم و ذلك عقب التصريحات &الأخيرة التي ادلى بها البرغوث للصحيفة الارجنتينية جعلت القطريين يستنفرون جيوبهم &.
&
&وتقول المجلة بأن قواعد اللعب المالي النظيف قد تقف عائقاً لإتمام صفقة البولغا ذلك أن الشرط الجزائي لفسخ عقده مع البارسا قيمته 250 مليون يورو ، وهو ما يفرض على الباريسيين إقناع نظرائهم في برشلونة بتقليص قيمة الشرط الجزائي لإتمام الصفقة في حال وافق ميسي على &تغيير إقامته الأوروبية من النيو كامب إلى حديقة الأمراء .&
&
وبينت المجلة بأن ميسي قد ينضم إلى مواطنيه خافيير باستوري و إزيكييل لافيتزي المتواجدان منذ مدة في باريس كما أن المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لا يعارض مجيئه رغم انه كان سببا في رحيله من برشلونة في عام 2010 بعد عام واحد من قدومه ، كما أن ميسي سيتقاضى في حال مجيئه لباريس راتباً سنوياً اكبر من راتب السلطان السويدي غير ان قرب اعتزال الأخير المرتقب في يونيو العام 2016 لا يشكل عائقاً أمام تواجد ميسي.
&
وأوضحت المجلة بأن ميسي التقى برئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي مطلع عام 2014 و هو ما اجبر إدارة البلوغرانا - حينها - إلى الإسراع في تمديد عقد إقامته في كتالونيا و تحسين راتبه.
&
النادي الثاني :
&
هو مانشسر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الذي يمتلكه رجل الأعمال الإماراتي الشيخ منصور الذي سخر ميزانية ضخمة لانتداب أسماء لامعة كثيرة في المواسم الثلاثة الأخيرة غير أن الاسم الذي يتطلع لجلبه هو ميسي دون غيره.
&
وبحسب المجلة فأن إدارة الستيزن تراهن على تيكي بيغيريشتاين و فيران سوريانو لتسهيل إتمام الصفقة على &اعتبار انهما كانا يعملان في إدارة البارسا قبل الانتقال إلى مانشستر و يعرفان ميسي جيداً و لهما معه علاقة طيبة قد تساعد النادي على الاقل على فتح قنوات اتصال ، إلا أن حلم السيتي يصطدم بقواعد اللعب النظيف ، غير ان إدارة بطل إنكلترا قد تمانع في التخلي عن عدد من النجوم الحاليين للفريق في سبيل جلب النجم الأول في العالم.
&
النادي الثالث :
&
هو تشيلسي الإنكليزي وهو النادي الأكثر اهتماماً بالتعاقد معه خاصة بعد تولي البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريبه قبل عامين بدليل انه قدم له عرضا بـ 150 مليون يورو لمغادرة برشلونة.&
&
و رغم ان مروينيو لم يدربه من قبل إلا ان تعدد المواجهات التي خاضها ضده عندما كان مدرباً لريال مدريد جعله يتمنى أن يكون تحت امرته يوما ما ، و لأن ذلك ربما كان مستحيلاً في سانتياغو بيرنابيو فأنه ممكناً في الستامفورد بريدج &و خاصة ان الأداء الباهر الذي يقدمه هذا الموسم البلوز مع مورينيو يحفز أي لاعب على ارتداء قميصه غير أن إدارة تشيلسي يمنع عليها القيام بأي صفقة فوق الاربعين مليون يورو بسبب لوائح اللعب المالي النظيف ، إلا في حال اقدم على تسريح عدد من الأسماء الغالية الثمن.
&
النادي الرابع :
&
هو بايرن ميونيخ الألماني والذي يعتبره الكثير من المتابعين في أفضل رواق للظفر بصفقة البولغا لو غادر برشلونة لتواجد الإسباني بيب غوارديولا على رأس الجهاز الفني للبافاري ، فذلك يسهل كثيراً مجيئ ميسي وتأقلمه مع أجواء الفريق بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تربطهما معا منذ كانا في برشلونة من عام 2008 وحتى عام &2012 اي الفترة التي كان فيها ميسي اللاعب الافضل في العالم أربع مرات متتالية بل أن متابعون أكدوا بأن رحيل غوارديولا هو سبب تراجع مستوى ميسي &.&
&
وكانت صحيفة " تي زاد " الألمانية قد كشفت في وقت سابق عن رصد بطل البندسليغا مبلغا قيمته 100 مليون يورو لجلب نجم كبير في الانتقالات الصيفية المقبلة و لم تستبعد أن يكون ميسي أو غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هما المستهدفان غير أن بلوغ الدون سن الثلاثين عاماً ، يخرجه من دائرة الاحتمالات البافارية لكن إدارة الرئيس كارل هاينز رومنيغيه تتعرض هي الآخرى على الشرط الجزائي لفسخ عقده مع البارسا و تعتبر مبلغ الـ 250 مليون يورو أكبر عائق ومن شأنه الاضرار بالسياسة الاقتصادية للنادي .
&
النادي الخامس :
&
هو انتر ميلان الإيطالي حيث أكدت المجلة في تقريرها أن مالكه الجديد الاندونيسي ايريك توهير قد يستخدم ثروته المالية التي تقارب المليارين يورو لإبرام صفقة مع ميسي خاصة ان تاريخ النادي اللومباردي ارتبط كثيراً باللاعبين القادمين من بلاد الفضة.&
&
كما أن توهير نفسه قد صرح قبل عام بانه لا يستبعد التعاقد مع البرغوث في حوار مع صحيفة " &الكوريري ديل سبورت " الإيطالية ، مؤكدة والمجلة في تقريرها بأن انتداب ميسي سيكون اكبر هدية من توهير لعشاق النيراتزوري خاصة بعد أربع سنوات عجاف لم يتذوق فيها الانتر اي لقب ، و هو حالياً في حاجة لنجم كبير لإستعادة توهجه ، كما ان الملياردير الإندونيسي يجب ان يسير على نهج سلفه ماسيمو موراتي الذي جلب للإنتر اسماء كبيرة خلال الفترة التي كان فيها رئيسا على غرار رونالدو و فيغو و ابراهيموفيتش وآخرون في حين لا يزال عشاق النادي ينتظرون توهير لتجسيد وعوده على ارض الواقع .
&