صرح رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ان اجندة اولمبياد 2020 والاجراءات ال40 التي ترسم حدود الالعاب الاولمبية في المستقبل الموجودة على جدول اعمال الدورة 127 الاثنين والثلاثاء في موناكو، تهدف الى اعطاء الفرصة ل"مناطق جديدة في العالم لتقدم ترشيحها".
&
ويأمل باخ بعد 15 شهرا على انتخابه رئيسا للجنة الاولمبية الدولية، بأن يتم من قبل جميع الاعضاء المجتمعين في موناكو، تبني اجندة 2020 التي ترسم حدود الالعاب الاولمبية في المستقبل وتهدف الى تخفيف الاعباء المالية من خلال استخدام تجهيزات موجودة واللجوء الى منشآت موقتة او حتى مشاركة عدة مدن او دول تتبادل القوى فيما بينها.
&
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الاجندة تهدف الى "دمقرططة" الالعاب، اعتبر باخ انها "تجيب تماما على هذه الاسئلة. هذا يتناول قبل كل شيء اجراءات الترشيح اضافة الى الادارة والنفقات. اننا نعطي مزيدا من المرونة للجنة المنظمة من خلال السماح على سبيل المثال ان تقام بعض الالعاب خارج المدينة المضيفة".
&
واضاف "لقد وضعنا حدودا بالنسبة الى عدد المشاركين واقترحنا هيكلية جديدة للتعاون بين اللجنة المنطمة واللجنة الاولمبية الدولية".
&
واعتبر باخ، الفائز بذهبية سلاح الشيش في مونديال 1976 في مونتريال، ان التوصيات ال40 تهدف الى "اعطاء الفرصة لمناطق جديدة في العالم لترشيح نفسها".
&
وقال "اذا ما تم اعتماد هذه الاجندة خلال الدورة 127، سنبدأ فورا المحادثات من اجل وضعها موضع التطبيق في الاولمبياد الشتوي عام 2018 في بيونغ تشانغ (كوريا الجنوبية) ثم في اولمبياد 2020 الصيفي في طوكيو".