&حالة من الإهمال يعيشها الآن نجم الفورمولا وان السابق، مايكل شوماخر، من جانب الرعاة والشركات التي كانت تتهافت للتعاقد معه للتسويق والترويج لمنتجاتها.

&حيث أفادت تقارير بأنه بات من المتوقع أن يخسر شوماخر أكثر من 4 ملايين إسترليني سنوياً نتيجة لهذا الموقف من جانب الشركات التي لم تعد تراه نجماً لمنتجاتها بعد إصابته بالشلل وفقدانه القدرة على النطق اثر حادث التزلج الذي تعرض له.
&
ولفتت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن شركتي الموضة Navyboot و Jet Set قامتا بقطع كل العلاقات التجارية مع شوماخر، الذي بدأ يتعافى من غيبوبته، في ظل وجود شقوق بخصوص احتمالات تماثله للشفاء بشكل كامل.
&
وكان شوماخر، 45 عاماً، قد سبق أن تعرض لجروح خطرة في الرأس أثناء تزلجه مع أسرته في جبال الألب الفرنسية خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013.
&
وبحسب ما أكده سائق السباقات السابق، فيليب ستريف، فإن شوماخر إذ يتماثل للشفاء حالياً، لكن يقال إنه مصاب بالشلل ويجلس على كرسي متحرك ولا يمكنه التحدث.
&
وأكدت متحدثة باسم فيليب غايدول، الذي يمتلك شركتي الموضة، إنهم قرروا بالفعل إنهاء التعاقد مع شوماخر الذي كان يتحصل بموجبه على 4 ملايين إسترليني سنوياً.&
&
وأشار في السياق عينه موقع بلو وين الإخباري السويسري إلى أنه ليس من السهل على رعاة شوماخر أن يدفعوا كل هذه الأموال ولا يتحصلوا على شيء في المقابل، خاصة وأن هذا الأمر قائم معهم منذ تعرض شوماخر لحادث التزلج منذ عام.
&
وأضاف الموقع أنه يتعين على الرعاة أن يفصلوا بين اتخاذ القرار الذي يصب في مصلحتهم الاقتصادية وبين التخوف من أن ينظر إليهم الناس على اعتبار أنهم أداروا ظهورهم لنجم سباقات الفورمولا وان السابق وهو في مثل هذه الوضعية الصعبة.
&
وكانت تقارير قد أشارت مطلع العام الجاري إلى أن شركة المياه المعدنية الألمانية Rosbacher قد ألغت التعاقد الذي سبق لها أن أبرمته مع شوماخر في وقت سابق.
&
ولم يتضح إلى الآن ما إن كانت شركات أخرى قد قامت بقطع علاقاتها التجارية مع شوماخر، الذي يخضع حالياً للعناية على يد فريق من المختصين في قصره الموجود على ضفاف بحيرة جنيف، والذي تقدر قيمته بحوالي 35 مليون جنيه إسترليني.
&