أنهى نادي ريال مدريد الإسباني عام 2014 بأفضل طريقة ممكنة بعدما نجح في التتويج بلقب كأس العالم للأندية بعد فوزه على سان لورنزو الأرجنتيني في المباراة النهائية التي أقيمت في مراكش بهدفين نظيفين.

وهو اللقب الرابع لريال مدريد في عام 2014 بعد كأس اسبانيا ودوري ابطال اوروبا والكأس السوبر الاوروبية، وهي المرة الاولى في تاريخه التي يتوج فيها باربعة القاب في عام واحد.

&ومرة أخرى كان قلب دفاع الفريق الملكي سيرجيو راموس هو بطل الرواية بعد أن افتتح التسجيل لفريقه بكرة رأسية مستغلا ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس.

وكان المدافع الإسباني الذي اختير كأفضل لاعب في مونديال الاندية متفوقا حتى على زميله كريستيانو رونالدو، بطل الرواية ليس فقط لكفاءته في المنطقة الخاصة به، ولكن من خلال تفوقه أيضا في عكس ذلك تماما، حيث تألق راموس في مباراتي فريقه في البطولة وسجل هدفا في كل منها.

&وعلى الرغم من أنه يشغل مركز خط الدفاع وليس من واجباته تسجيل الاهداف، إلا أن راموس بات هو الهداف الرابع في الفريق الملكي لعام 2014، بعد كل من كرستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل، وهم الثلاثي الذي شكل هجوم الفريق الملكي الذي كسر الارقام القياسية بـ 51 &فوز في عام واحد و178 هدفا.

المدافع الأنلدسي سجل 10 اهداف مع ريال مدريد خلال عام 2014، متقدما على لاعبين أكثر منه قربا من الخط الهجومي، مثل جيمس رودريغيز الذي سجل 9 اهداف، وخيسي وموراتا وايسكو (سجلوا 7 اهداف)، ودي ماريا الذي سجل 5 أهداف، في حين سجل رونالدو 56 هدفا وبنزيمة &28 هدفا وغاريث بيل &23 هدفا.

المثير في الأمر هو أن العديد من الاهداف العشرة التي سجلها راموس كانت ثمينة جدا وبوزن الذهب وساعدت الفريق الملكي في إنهاء عام 2014 بأفضل طريقة، إذ أن اللاعب سجل هدف التعادل القاتل لفريقه أمام اتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سجل هدفين في مرمى بايرن ميونخ الألماني في نصف نهائي البطولة الاوروبية ما مهد الطريق أمام الفريق الملكي للوصول إلى المباراة النهائية.

كما فعل راموس الأمر نفسه في نهائي كأس العالم للأندية حيث تمكن من تسجيل هدف السبق لفريقه في مرمى سان لورينزو، بعد أن كان قد سجل في مرمى &كروز أزول المكسيكي في الدور نصف النهائي، علما أن جميع هذه الأهداف تشترك في قاسم مشترك وهو أنها جاءت بالرأس.