ممنوع الصيد في المراحيض إحدى لوائح دورة الألعاب الشتوية بسوتشي

لندن: فيما كان المتزلج على الثلوج الكندي سيباستيان توتانت يبحث عن مكان للإقامة عندما وصل إلى روسيا قبل أيام عدة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وقع نظره على مخطط غريب يعرض ما يمكن قوله quot;لوائح سوتشي في كيفية استعمال المراحيضquot;.

وفي حين أن قائمة quot;ما يجب أن تفعله ولا تفعلهquot; تتضمن بعض نصائح معقولة للمساعدة في تعزيز نظافة جيدة مثل لا تقف وأنت تتبول ولا تتقيأ ولا تجلس القرفصاء في المرحاض، فإنه يمكن أن يغفر الرياضي الذي سيفكر بأن مصممي المخطط قد نفدت أفكارهم عندما خططوا لآخر لائحتين.

في واحدة منها يظهر بوضوح أن الرجل يتصيد، مع صنارة، في المرحاض. وما تزال الأسباب الكامنة وراء هذه اللائحة غير واضحة، مع صيد السمك غير مدرجة في رياضة الألعاب الشتوية، وبالتالي من غير المرجح أن يجلب الرياضيون معدات الصيد معهم.

ويبدو أيضاً أنه من غير المرجح أن مهندسي الألعاب التي كلفت 51 مليار دولار (300 بليون جنيه استرليني) قد خفضوا التكاليف من خلال بناء المراحيض على بحيرات مجمدة لصيد السمك.

وفي حين أن المخطط البياني الذي يطلب من الرياضيين عدم تعاطي المخدرات في المراحيض قد يكون مفهوماً بعض الشيء، إلا أنه يبدو لا مبرر له نظراً إلى السياسات الصارمة لمكافحة المنشطات غير القانونية في الألعاب والهياكل.

وهذه ليست الصورة الأولى التي تم تداولها على التويتر حول المراحيض في الألعاب التي اكتسبت الإهتمام الدولي، مع الأسئلة التي طرحت الشهر الماضي عن الاستخدام العملي لمرحاض توأم في مركز سوتشي بياثلون.

وعلى رغم أن المراقب يبقى أن يرى كيف أن المسؤولين سيفرضون حظراً لصيد السمك في المراحيض، إلا أن الاهتمام الأكثر دولياً سيكون ما إذا كانت السلطات ستتخذ اجراءات تستند إلى القوانين الجديدة في روسيا ضد ما يسمى بـquot;الدعاية لمثلي الجنسquot;، إذ يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن المثلي الجنس الذين سيحضرون من كل أنحاء العالم لمشاهدة الألعاب يمكن أن quot;يشعروا باسترخاء وراحةquot;، ولكن مع تحذيره المزعج من quot;طالما تركوا أطفالنا بسلامquot;.

ومن المتوقع أن تكون هذه الألعاب الأغلى في تاريخ الأولمبياد الشتوية التي تنطلق منافساتها في الفترة من 7 إلى 23 فبراير 2014.