يمثل لبنان والمغرب العرب في دورة سوتشي للألعاب الأولمبية الشتوية، بسبب وجود بنية تحتية تساعد على هذا النوع من الرياضة، ففي لبنان كما في المغرب جبال تتكلل بالثلوج خلال الشتاء، وساحات واسعة للمارسة التزلج والألعاب الشتوية.

وفد لبناني
لبنان ممثل باللاعبين جاكي شمعون، المنافسة في رياضة التزلج، وألكسندر مخباط، المنافس في التزلج الآلبي. وقد وصلا إلى سوتشي برفقة وفد لبناني رسمي كبير، تقدمه
رئيس حكومة تصريف نجيب ميقاتي، ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون أبي رميا، ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، ورئيس اللجنة الأولمبية جان همام، ونائبه عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري، والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم والزميل حسان محي الدين، ورئيس الإتحاد اللبناني للتزلج شربل سلامة، والمستشار الإعلامي للجنة حسان محيي الدين، إضافة إلى أمين سرّ الإتحاد فريدي كيروز والمدربين سليم كيروز وريمون سكر.
ونقلت التقارير الصحفية عن أبي رميا قوله إن هذه المشاركة أساسية، quot;لإننا نحتاج الى الاحتكاك واكتساب الخبرة لرفع مستوى الرياضة اللبنانية، وهذا لن يتحقق إذا بقينا نردد مقولة حتى يصبح لدينا مستوى فني، لأن هذا المستوى لا يتحقق إلاّ من خلال هذه المشاركات النوعية وفي استحقاقات كبيرة مثل الألعاب الأولمبيةquot;.
مفاجأة مغربية
أما المغرب، فقد تمثل أيضًا بلاعبين، هما آدم المحمدي، واختصاصه التزلج الآلبي، واللاعبة كنزة تازي، واختصاصها التزلج. ونقلت إذاعة quot;روسيا اليومquot; عن آدم لمحمدي تحضيره لمفاجأة العالم بأدائه في سوتشي، إذ هو عازم على أن يتذكره الجمهور، وقال إنه سيشارك في منافسات سباق التعرج والتعرج العملاق.
وقد تمكن المحمدي (18 عامًا) من تثبيت نفسه بقوة، فأصبح نجمًا في وطنه. وفي كانون الثاني (يناير) 2012، فاز بمنافسة السوبر في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية للناشئين في إنسبروك بالنمسا.
ويعيش المحمدي في مدينة كيبيك الكندية، حيث يثابر على التمارين. قال: quot;على الرغم من أنني أعيش في كندا، لكني أظل مغربيًا، وأريد أن أثبت أن المغاربة يمكنهم التزلج بشكل جيد، والمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي تحت راية المغرب حلم يتحقق ونجاح كبير، وآمل أن أمثل بلدي بشكل مشرفquot;.