أكد تقرير فرنسي عن وقوع شجار بين لاعبا باريس سان جيرمان الفرنسي ممثلاً بالمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش و المدافع البرازيلي ثياغو سيلفا ، وذلك في أعقاب المباراة التي جمعت الباريسيين بنادي اجاكسيو في الدوري الفنرسي في شهر يناير المنصرم .

وكشفت صحيفة quot; اللكيب quot; الفرنسية الذائعة الصيت أن التلاسن لأنه لم يكن بين لاعبان عاديان بل بين القائد الأول للفريق والقائد الثاني ، فقد عمدت جل الصحف الفرنسية و غيرر الفرنسية على تسليط الضوء على الموضوع و منحه عديد القراءات والسيناريوات .
وبحسب الصحيفة الفرنسية فإن سبب الشجار بين النجمين يعود للإنتقادات التي وجهها السلطان السويدي للنجم البرازيلي الآخر لوكاس مورا و غضبه منه بسبب اكثاره من المراوغات و التسديد من بعيد دون جدوى ، و هو ما اثار حفيظة مواطنه سيلفا الذي لم يتجرع الطريقة التي تعامل بها ابرا مع مورا خاصة ان الأخير يفتقر للخبرة و يفترض أن يعامل باسلوب أفضل من خلال توجيه النصائح لإليه بدلا من انتقاده امام الجميع ، ليدخلا ابرا و سيلفا في تلاسن استغلته الصحافة الإسبانية الموالية لبرشلونة لتؤكد أن المدافع البرازيلي لم يعد له رغبة سوى بمغادرة صفوف النادي الباريسي خاصة ان هذه المشكلة تأتي بعد أيام قليلة من نشرها تقارير تؤكد بإن تياغو سيلفا لم يعد يشعر بالسعادة في فرنسا ، مما يمهد رغبته بتغييره الأجواء ، مما يجعل الفرصة مواتية بالتأكيد لبرشلونة لتكثيف مساعيه من أجل ضمه لصفوفه الصيف المقبل بعدما فشل في التعاقد معه الصيف المنصرم في ظل نجاح إدارة باريس سان جيرمان في تمديد عقده مقابل رفع راتبه السنوي.
خاصة أن تدهور علاقة سيلفا مع السلطان السويدي سيقلص من نفوذه و مكانته في الفريق بالنظر إلى التأثير الكبير للمهاجم السويدي مما يجعل بقاءه في حديقة الامراء أمراً يصعب تجرعه.
و يعاني برشلونة من ضعف واضح في دفاعه مع تقدم أبرز مدافعيه في السن و على رأسهم القائد كارليس بويول و تعرض لاعبين آخرين للإصابة خاصة جيرارد بيكية ، وتراجع أداء البقية مما جعل خطه الخلفي نقطة ضعف في الفريق الكتالوني ، جعله يتلقى بسببها أهداف عديدة هذا الموسم ، غير ان حسم مسالة إنتداب برشلونة للمدافع البرازيلي سيلفا يبقى رهينة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم quot; الفيفا quot; الذي سلط عقوبة على البلوغرانا بمنعه من الانتدابات الصيفية و الشتوية المقبلة في انتظار النظر في الاستئناف الذي تقدم به الإسبان.