بعد إقالة المدير الفني لمانشستر يونايتد ديفيد مويس ، نتيجة لنفاذ أصحاب الشياطين الحمر مع الاسكتلندي بعد موسم كئيب الذي شهد تراجع حامل لقب البريمير ليغ إلى المركز السابع في ترتيب الجدول هذا الموسم.

لندن: كانت هزيمة مانشستر يونايتد صفر -2 أمام ايفرتون ليلة الأحد القشة التي قصمت ظهر المدير الفني ديفيد مويس، وهي الخسارة الـ11 للشياطين الحمر في الدوري الممتاز هذا الموسم، ما سببت بأن يصبح حامل لقب البريمير ليغ بعيداً بـ13 نقطة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تتم إقالته في الأيام القليلة المقبلة إن لم تكن خلال ساعات.
quot;إيلافquot; تلقي نظرة على البديل المحتمل لمويس في أولد ترافورد:
الألماني يورغن كلوب:
على رغم من توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع بوروسيا دروتموند في العام الماضي، إلا أنه يبدو أن فريق كلوب بدأ يتفكك، مع تأكيد روبرت ليفاندوفسكي متابعة ماريو غوتزه إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف.، مما يجعل بايرن ميونخ فريقاً لا ينافسه أحد في البوندسليغا ، مما يغري كلوب ليتخذ قراره قدماً ويوافق على وظيفة المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد.
وفي سيرة كلوب الذاتية فوزه مرتين بلقب الدوري الألماني والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وأيضاً اتباعه الأسلوب الهجومي والقتالية في اللعب .
الفرنسي لوران بلان:
حصل لاعب مانشستر يونايتد السابق بلان على الخبرة الإدارية مع بورتو ومنتخب فرنسا قبل توليه في الصيف الماضي مسؤولية تدريب باريس سان جيرمان الذي يبحر الآن للفوز بلقب الدوري الفرنسي، وذلك بفضل الدعم من أصحابه القطريين الأثرياء.
إبعاد بلان من باريس سان جيرمان سوف لن يكن سهلاً، ولكن لديه شهادات وخبرة في اللعب والتدريب التي من شأنها أن تكسبه الاحترام الفوري لدى تشكيلة ملعب أولد ترافورد.
الأرجنتيني دييغو سيميوني:
أصبح الأرجنتيني نجم التدريب الصاعد في أوروبا بعد أن ساهم في رفعة أسم اتلتيكو مدريد، والذي جعل منه منافساً حقيقياً لبرشلونة وريال مدريد في الليغا.
فاز ببطولة كأس ملك اسبانيا في الموسم الماضي وقاد اتلتيكو إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، كما قاده أيضاً إلى خوض معركة ثلاثية على لقب الدوري الإسباني وتصدر الليغا حتى الآن.
وعلى رغم أن سيميوني تسبب في طرد كابتن الشياطين الحمر السابق ديفيد بيكهام خلال نهائيات كأس العالم 1998 التي اقيمت في فرنسا، إلا أنه من غير المرجح أن يعكر هذا الحادث صفو المسؤولين في مانشستر يونايتد.
الويلزي ريان غيغز:
إذا فشل النادي في إيجاد بديل ديفيد مويس من خارج أولد ترافورد هذا الموسم، فإن الشياطين الحمر قد يضطر إلى النظر في أروقة النادي لتعيين مدير فني مؤقت كخيار وحيد، مع استبعاد عودة السير اليكس فيرغسون إلى وظيفته التي اعتزلها في نهاية الموسم الماضي.
حيث يحظى غيغز quot; العضو في جهاز تدريب مويس quot; باحترام اللاعبين والشخصيات الكبيرة داخل أولد ترافورد وأنصار النادي بشكل كبير، مما يجعل تعيينه يحظى أيضاً بشعبية ضخمة. ولكن يبقى على المرء أن يرى ما إذا كان سيكون الشخصية المناسبة لهذا المنصب على المدى الطويل.
البرتغالي جوزيه مورينيو:
كانت لدى مانشستر يونايتد فرصة ذهبية لجذب مورينيو إلى أولد ترافورد في العام الماضي، ولكنه تغاضى عن ذلك لمصلحة مويس، ليعود المدرب البرتغالي إلى تشلسي.
الإسباني بيب غوارديولا:
كان مدرب برشلونة السابق وقد وافق بالفعل على تولي المسؤولية في بايرن ميونيخ حتى قبل وقت طويل من إعلان فيرغسون تقاعده، وحتى إذا كان متاحاً، فإن غوارديولا قد لا يريد المخاطرة بسمعته في أولد ترافورد.
الإيطالي كارلو أنشيلوتي:
نجح بشكل كبير أينما تولى المسؤولية، بما في ذلك في بتدريب نادي تشلسي عندما فاز معه بالثنائية.
ترك الايطالي باريس سان جيرمان في الصيف الماضي متوجهاً إلى ريال مدريد، ومن غير المرجح أن يكون متاحاً في أي وقت قريب.