&مجزرة الأهداف الألمانية الأربعة في شباك البرتغال كانت كافية ليدب الرعب الكبير في قلوب الجميع من مجزرات المانشافت، على الرغم من أن المراقبين أجمعوا على أن أولاد يواكيم لوف "خربوا" المباراة بأهدافهم، إذ سلبوها متعة اللعب والمشاهدة.

&إلى الآن، ضربة الجزاء الألمانية الأولى مشكوك بمشروعيتها، والبطاقة الحمراء التي أخرجت بيبي البرتغالي لا تدل إلا على تسرع الحكم الإيطالي، وكريستيانو رونالدو الواجم منذ منتصف المباراة لا يُلام على ما حل بمنتخب بلاده.
&
إيران ونيجيريا... واللعب المقطوع. لقاء سلبي انتهى سلبيًا، ولا يحسب فيه إلا منتهى اللياقة والروح الرياضية من الجانبين، لكنه طاغ من الجانب الإيراني، حتى وصل الأمر بأحد مهاجمي منتخب الجمهورية الاسلامية أن عانق حارس مرمى نيجيريا تعبيرًا عن إعجابه بطريقة رده لركلة أرسلها إليه من مسافة قريبة.