تغنت وسائل الاعلام الفرنسية بانضمام المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو إلى صفوف برشلونة الإسباني، مشيرة إلى أنه من الصعب أن يتواجد أي لاعب في صفوف الفريق الذي يعد الأفضل في العالم.

وكان نادي برشلونة قد أعلن الأربعاء انه ضم المدافع الفرنسي من مواطنه فالنسيا مقابل 20 مليون يورو، من اجل تعويض القائد كارليس بويول في قلب الدفاع بعد اعتزال الأخير.

وكتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة مقالا بعنوان "قميص من الصعب ارتداؤه"، في إشارة منها إلى صعوبة المهمة التي تقع على عاتق أي لاعب يلعب لصفوف الفريق الكاتالوني، وأن ماتيو سيواجه تجربة صعبة لكنها ستكون رائعة، لأن اللاعب حسب الصحيفة سيتمكن من إثبات وجوده داخل أسوار الكامب نو.

وأضافت الصحيفة أنه من الصعب حمل ألوان فريق كبير كبرشلونة الذي يعد من أفضل الأندية في العالم بالاضافة إلى الضغط الكبير الذي سيشعر به اللاعب بالنظر إلى ما تنتظره جماهير النادي الكاتالوني منه.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيو أصبح اللاعب الفرنسي التاسع عشر الذي يحمل ألوان النادي الكاتالوني، كما تكهنت بأن اللاعب سيكون أفضل خليفة لمواطنه أريك أبيدال الذي ترك الفريق الكاتالوني العام الماضي متوجها الى صفوف موناكو الفرنسي.

واستعرضت الصحيفة من خلال تقرير مصور قائمة اللاعبين الذين حملوا ألوان النادي الكاتالوني، حيث ضمت القائمة 11 لاعب من أصل 18 لعبوا لصفوف الفريق الكاتالوني بعد منتصف التسعينات ، ومنهم لوسيان مولر، وجاء بعده لوران بلان الذي لعب لبرشلونة لمدة عام واحد فقط &موسم 1996 ـ 1997.

كما ضمت القائمة ايضا كل من كريستوف دوغاري (1997)، فريديريك (1999 ـ 2000)، ريتشارد (2000 ـ 2002)، إيمانويل بوتي (2000 ـ 2001)، فيليب كريستانفال (2001 ـ 2003)، لودوفيك جيولي (2004 ـ 2007)، لودوفيتش سيلفستر (2005 ـ 2006) ، ليليان تورام (2006 ـ 2008)، تيري هنري (2007 ـ 2010)، اريك ابيدال (2007 ـ 2013).

أما أول لاعب فرنسي انضم إلى برشلونة فهو رينيه فيكتور ولعب معه في موسم( 1902 ـ 1903)، وتبعه هنري نورماند (1908 ـ 1909) ، ثم جيم كارلير وجيم موريس (1913 ـ 1914) وجان (1917 ـ 1918)، وجميعهم لم يخوضوا تجربة طويلة مع الفريق الكاتالوني.

أما لويسان مولر فلعب مع برشلونة قادما من الغريم ريال عام 1965 وقضى ثلاثة أعوام حتى 1968 ، وبعدها اعتزل كرة القدم نهائيا.