&بحضور فخامة الرئيس الايرلندي مايكل دي هيغينز، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أيرلندا عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدريس مؤخراً بتسليم كأس بطولة الأمم للاتحاد الدولي لقفز الحواجز تحت شعار (فروسية) لفرسان الولايات المتحدة الأمريكية الفائزين بالمركز الأول،حيث ضمت هذه الجولة مشاركة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيرلندا وألمانيا وفرنسا والسويد وهولندا وأوكرانيا.

&وأعرب فخامة الرئيس مايكل دي هينغنز عن شكر وتقدير بلاده لرعاية المملكة العربية السعودية لهذه المناسبة الرياضية الكبيرة مثمناً فخامته دعم قيادة المملكة لمثل هذه المسابقات والدور الذي تقوم به دولياً في هذا الجانب، الأمر الذي يعكس المكانة التي تحتلها المملكة في هذه الرياضة على المستوى الدولي.
&
ونقل السفيرعبدالعزيز الدريس تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود &لفخامة الرئيس الايرلندي، وقال في تصريح خاص لـ " وكالة الأنباء السعودية &"عقب انتهاء فعاليات الجولة ما قبل الختامية للتصفيات النهائية للبطولة التي تقام برعاية صندوق الفروسية بالمملكة العربية السعودية تحت شعار (فروسية Furusyya) بـ" أن رعاية المملكة لبطولة دولية بهذا الحجم يعكس الرغبة الأكيدة والمستمرة لدى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين &في مد جسور الثقافة وتعزيز التفاعل الإيجابي والتأكيد على القواسم المشتركة بين شعوب العالم، والدعم السخي من لدنه للمسابقات التي تعطي رياضة الفروسية تميزها وحضورها على الصعيد العالمي، من خلال مشاركة الفرسان السعوديين والخيل العربية الأصيلة في المنافسات الدولية".
&
كما أشاد السفير الدريس بالجهود التي يبذلها الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية لدعم وتشجيع رياضة الفروسية للارتقاء بهذه الرياضة على المستوى العالمي، موضحاً أن لهذه الفعاليات أثراً إيجابياً في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين التي تشهد تطوراً ملحوظا على الصعد كافة، وإسهام هذه المسابقة في التعريف بالموروث الثقافي للمملكة الذي تشكل الفروسية جزءاً أصيلاً منه.
&
ووجه مدير عام البطولة جون روش من جانبه، الشكر والتقدير للمملكة وللأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية على نجاح الصندوق في رعاية هذا الحدث المميز الذي شهد حضوراً رسمياً رفيع المستوى، وحظي بمتابعة شعبية كبيرة من قبل الشعب الايرلندي.
&
وشهدت الجولة حضور أكثر من مئة ألف متفرج وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة.