رفضت الأميرة هيا بنت الحسين الترشح لدورة ثالثة على رأس الاتحاد الدولي للفروسية، شاكرة زوجها الشيخ محمد بن راشد على دعمها طوال 8 سنوات في منصبها.


دبي: شكرت الأميرة هيا بنت الحسين زوجها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للدعم المستمر الذي وفره لها خلال ثماني سنوات، تولت فيها منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية لدورتين متتاليتين.
&
امتنان للشيخ محمد
&
وقالت الأميرة هيا: "الشيخ محمد أشرف على نمو وازدهار رياضة الفروسية في دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم"، متوجهة بالشكر والتقدير أيضًا إلى اتحاد الإمارات للفروسية، على تفانيه في خدمة هذه الرياضة، وفتح آفاق جديدة لها حول العالم.
&
اضافت: "شاركني الشيخ محمد بن راشد شغفي بالفروسية، وأنا ممتنة لدعمه المستمر، كما إنني ممتنة جداً للتوجيهات التي قدمها لي كقائد، فإصراره على سياسة الحوكمة الرشيدة وتطبيق العدالة وخدمة الشعب كانت النبراس الذي وضعته نصب عيني والمعايير التي سعيت إلى تطبيقها".
&
وتابعت قائلة: "أي نجاح حققته خلال رئاستي للاتحاد الدولي للفروسية هو إنجاز لاتحاد الإمارات، ونجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة".
&
للعائلة والاغاثة
&
واصدرت الأميرة هيا بنت الحسين بيانًا، نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للفروسية، عددت فيه أسباب رفضها الترشح لدورة ثالثة، فقالت إنها ترغب حاليًا في قضاء وقت أطول مع عائلتها، وخصوصًا طفليها، "وفي إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين في جميع أنحاء المنطقة".
&
وخلال مؤتمر عبر الهاتف مع وسائل الإعلام العالمية، تحدثت الأميرة هيا عن الوضع الإنساني في غزة، وعن سخاء وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودولة الإمارات، ودور مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية في توفير إمدادات الإغاثة للأسر الفلسطينية المشردة.
&
وتمت إعادة انتخاب الأميرة هيا في المرة الثانية لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية في العام 2010، فتغلبت بسهولة على اثنين من المرشحين الأوروبيين، وحصلت على أصوات 90 من أصل 124 اتحادًا، ونجحت خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي في مد جسور التواصل والتعاون بين مختلف المنظمات المعنية برياضات الفروسية.
&
سفيرة النوايا الحسنة
&
تم اختيار الأميرة هيا لمنصب سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، كما شغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي لرياضات الخيول، والذي ساعدت&على إنشائه. ولعبت دورًا رائدًا في دعم قضية تطوير الرياضة في جميع مناطق العالم، ومن هذا المنطلق أنشأت برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسية، على غرار برنامج التضامن الأولمبي، لدعم تنمية رياضة الفروسية في أنحاء العالم، والخروج عن القاعدة التقليدية التي تركز على التطوير في أوروبا .
&
ويرجع الفضل إلى الأميرة هيا بنت الحسين في تطوير الاتحاد الدولي للفروسية وزيادة الشفافية وإنشاء نظام تحكيم مستقل يتميز بالكفاءة.