&لم تستطع إدارة نادي برشلونة الإسباني جلب الخيارات الكروية الأولى التي طلبها المدرب لويس إنريكي في الصيف الحالي إذ فشلت في التوقيع مع كل من المدافع البرازيلي ماركينيوس والجناح الكولومبي كوادرادو ومتوسط الميدان الإسباني كوكي والمهاجم الأرجنتيني أغويرو.


&&حازم يوسف: دخل نادي برشلونة الإسباني سوق الانتقالات الصيفية الحالية بقوة وأثبت حضوراً منقطع النظير وأبرم عدداً كبيراً من الصفقات من أجل تعزيز صفوفه قبل انطلاق البطولات المحلية والقارية.

&&لكن صحيفة ماركا الإسبانية سلطت الضوء على صفقات النادي الكاتالوني في مختلف المراكز بداية بحراسة المرمى مروراً بخطيّ الدفاع والوسط وانتهاءً بخط المقدمة إذ ذكرت أن معظم التعاقدات التي أبرمتها إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو لم تكن الخيار الأول للمدرب الجديد لويس إنريكي الذي عُين على رأس الإدارة الفنية خلفاً للأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو.
&
&وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن المدرب لويس إنريكي أبدى رضاه التام عن الصفقات التي جلبتها الإدارة إلى ملعب كامب نو إلا أنه يُدرك في قرارة نفسه أن معظمها لم تكن خياره الأول.
&
&ففي حراسة المرمى وبعد رفض فيكتور فالديس تجديد تعاقده مع برشلونة وإصراره على الرحيل وانتهاء عقد الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو، بات ضرورياً التعاقد مع حارسين اثنين كان أولهما الألماني الشاب أندريه مارك تير شتيغن آتياً من بوروسيا مونشنغلادباخ أحد أندية البوندسليغا وهو الخيار الذي أصرّ عليه المدير الرياضي في البلوغرانا أندوني زوبيزاريتا فيما كان التعاقد الآخر برغبة من لويس إنريكي بضم الحارس التشيلي كلاوديو برافو من ريال سوسييداد الإسباني مقابل 12 مليون يورو.
&
&وإلى خط الدفاع، ألح لويس إنريكي على الحصول على خدمات المدافع البرازيلي الشاب ماركينيوس من باريس سان جيرمان الفرنسي كونه & قادر على العطاء في محور الدفاع ومركز الظهير الأيمن بجانب الدولي الألماني ماتس هاملز من بوروسيا دورتموند أو الدولي المغربي المهدي بن عطية المنتقل من روما الإيطالي إلى بايرن ميونيخ الألماني.
&
&وفي نهاية المطاف، أبرمت إدارة برشلونة صفقتي خط الدفاع مع الفرنسي المخضرم جيريمي ماثيو آتياً من فالنسيا الإسباني مقابل 20 مليون يورو كأغلى صفقة مدافع يتخطى الـ30 عاماً إلى جانب الدولي البلجيكي توماس فيرمايلين مدافع أرسنال الانكليزي الذي يُعاب عليه كثرة تعرضه للإصابات وغيابه لفترات طويلة عن الملاعب الكروية.
&
&وعلى صعيد مركز الظهير الأيمن، لاحظ الجميع رغبة مدرب برشلونة الجديد في التوقيع مع النجم الكولومبي خوان كوادرادو لاعب فيورنتينا الإيطالي لكن إدارة بارتوميو سلكت أسهل الطرق بالتوقيع مع الظهير البرازيلي دوغلاس بيريرا لاعب ساو باولو مقابل 4 ملايين يورو كمبلغ ثابت بالإضافة إلى 1.5 مليون يورو كحوافز ومتغيرات.
&
&إلى خط الوسط، كان لويس إنريكي يُمنى النفس بانتداب متوسط ميدان أتليتكو مدريد والمنتخب الإسباني كوكي أو الدولي التشيلي أرتورو فيدال نجم يوفنتوس الإيطالي لكن الخيار انتهى بالتوقيع مع صانع الألعاب الكرواتي إيفان راكيتيتش آتياً من إشبيلية الإسباني.
&
&ووضع خليفة تاتا مارتينو التعاقد مع الدولي الأرجنتيني سيرجيو ألكون أغويرو كأولوية قصوى من أجل تعزيز خط هجوم البلوغرانا كونه يُلائم أسلوب النادي الكاتالوني من الناحية الجماعية إلا أن رفض مانشستر سيتي الانكليزي القاطع بالتفريط بخدمات نجمه الأول دفعت الإدارة صوب الأوروغوياني لويس سواريز حيث أغلقت الصفقة مع ليفربول مقابل 81 مليون يورو.
&
&وبعد كل هذه الصفقات في الميركاتو الحالي، أضحى الفريق يتوفر على لاعبين في كل مركز وسط ترقب حذر من جماهير برشلونة إذا ما كانت الإدارة تُحضر لصفقة من العيار الثقيل قد تكون بانتداب الألماني ماركو ريوس من بوروسيا دورتموند مع إعارته لموسم واحد لفريق المدرب يورغن كلوب تحاشياً للعقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على النادي الكاتالوني بعدم إبرام أي صفقات لفترتي انتقالات بسبب مخالفته لقواعد التعاقد مع اللاعبين القاصرين.