&أسفرت قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا عن نتيجة "استثنائية" لثنائي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي ماكسويل إذ أنهما سيواجهان اثنين من أنديتهما السابقة وهما برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي.


&حازم يوسف-إيلاف: عاش ثنائي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والظهير البرازيلي ماكسويل حالة خاصة و"استثنائية" بعد ظهور نتائج قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي سُحبت في إمارة موناكو الفرنسية.

&وأسفرت المجموعة السادسة عن وقوع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي إلى جانب كل من برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي وأبويل نيقوسيا القبرصي.
&
وما يُثير الدهشة هو أن ثنائي النادي الباريسي سيواجهان اثنين من أنديتهما السابقة وهنا يدور الحديث حول الفريق الإسباني ونظيره الهولندي إذ سبق وأن لعبا سويّاً ضمن صفوفهما في فترة من الفترات.
&
وكان النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قد انضم إلى صفوف برشلونة في صيف عام 2009 آتياً من إنتر ميلان الإيطالي مقابل 45 مليون يورو بالإضافة إلى إدخال المهاجم الكاميروني صامويل إيتو ضمن الصفقة أيضاً.
&
ولم ينجح المهاجم فارع الطول في التكيف وإثبات جدارته مع النادي الكاتالوني العملاق ودخل في خلافات شخصية ومشاجرات حادة مع المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا وهو ما سرّع من عملية عودته مرة أخرى إلى أجواء الدوري الإيطالي من خلال بوابة ميلان.
&
كما حمل إبراهيموفيتش قميص أياكس أمستردام الهولندي في بداية تجربته الاحترافية في القارة العجوز قادماً من مالمو السويدي ومن هناك بزغ نجم المهاجم السويدي حيث أمضى ثلاثة مواسم ما بين عاميّ 2001 و2004.
&
ورحل "السلطان" إبرا إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي مقابل 19 مليون يورو ثم انتهى به المطاف في إنتر ميلان بعد قرار إسقاط فريق السيدة العجوز إلى دوري الدرجة الثانية.
&
في الجهة المقابلة، عزز ماكسويل صفوف النادي الهولندي الشهير في عام 2001 آتياً من كروزيرو البرازيلي حيث سطع في مركز الجناح والظهير ما دفع إدارة "النيراتزوري" إلى استقدامه في صيف عام 2006 ثم التحق بصفوف البلوغرانا بعد ثلاثة أعوام ليستمر ضمن صفوف النادي الكاتالوني حتى عام 2012 موعد رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
&
&وبدون أدنى شك، ستكون عودة الثنائي السويدي والبرازيلي عاطفية بامتياز خاصة إلى النادي الهولندي إذ أنها ليست المرة الأولى التي يعودان فيها إلى ملعب كامب نو بسبب المواجهات السابقة التي جمعت بين برشلونة والنادي الباريسي في السنوات القليلة الماضية.
&
&وتبدو الأمور محسومة تقريباً للناديين الإسباني والفرنسي من أجل العبور من المجموعة السادسة إلى دور الـ16 من "الأميرة الأوروبية" فيما ستكون مسألة التأهل إلى الدوري الأوروبي مضمونة أيضاً لبطل الدوري الهولندي في ظل تواضع مستوى الفريق القبرصي وانعدام خبرته القارية.