&حظى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، باستقبال الابطال لدى عودته إلى دبي عقب تتويجه ببطولة العالم للقدرة ، وانتزاعه لقب ذهبية الفردي في السباق الذي أقيم في مقاطعة نورماندي الفرنسية، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014، بمشاركة 173 فارساً وفارسة، يمثلون 47 دولة من مختلف أنحاء العالم.

دبي : وكان في استقبال الشيخ حمدان بن محمد لدى عودته إلى مطار دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، &والشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وعبدالرحمن العويس، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، والمهندس مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ونائب رئيس مجلس دبي الرياضي، واللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، ويوسف السركال، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، إلى جانب حشد من القيادات الرياضية والشبابية في الدولة، وزهرات وبراعم عدد من مدارس الدولة الذين اصطفوا على أرض المطار،
&
وعبر الشيخ حمدان بن محمد عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذى حظى به من كافة القطاعات الرياضية والرسمية والشعبية في دولة الامارات.
&
وقال : "في البداية أود أن أهدى الانجاز الذى حققه فران الإمارات إلى الشيخ خليفه بن زايد رئيس الدولة، ونائبه محمد بن راشد، فهما أصحاب الفضل الحقيقي في أي إنجاز تحققه رياضة الإمارات ".
&
مضيفاً: "ما تحقق في سباق نورماندي لم يكن بالأمر السهل لقد كان السباق صعباً للغاية،بسبب الطقس المتقلب الذى جرى أثناء ساعات السباق الطويلة وانعكس سلباً على أرضية مسار السباق الشيء الذي أثر في حدوث انسحابات عده".
&
ولفت بقوله: "لقد دفعت وضعية الجو وسوء أرضية السباق العديد من المشاركين إلى الانسحاب، لكني كنت عاقد العزم على إكمال السباق حتي النهاية رغبة في الظفر باللقب".
&
وعلّق الشيخ حمدان بن محمد على الانسحابات الكثيرة التي حدثت أثناء السباق، قائلاً: "بصراحة، ساورني الشك في إكمال السباق، فكرت في الانسحابات التي حدثت وجعلتني الوحيد في السباق من بين فرسان الإمارات، كنت متصدر السباق، ودعوت الله كثيراً أن لا أفرط في تلك الفرصة والحمد لله، تحقق ذلك ليكون الفوز هدية لدولة الإمارات، هذا هو الدافع القوي الذى جعلني أتحدى الظروف لرفع علم دولة الامارات في هذا المعترك العالمي الكبير".
&
وذكر: "جميع مراحل السباق كانت صعبة ولم تكن هناك مرحلة أسهل من الأخرى، من المهم أمام كل فارس حينما يشارك في سباقات عالمية، أن يضع في تفكيره أنه لا يمثل نفسه، بل يمثل شعباً كاملاً ودولة، والشعور بعظمة هذه المسؤولية يقود إلى التغلب على الصعوبات مهما كانت" والحمد لله الذي وفقنا في تحقيق هذا الفوز الذي أعتبره فوزاً للدولة "