&شهدت بداية الموسم الجديد 2014-2015 تألق لبعض الأندية التي كشرت عن أنيابها مبكراً و نيتها في الظفر بالبطولات المحلية أوالقارية خاصة تلك التي خيبت آمال جماهيرها الموسم المنصرم على غرار برشلونة الإسباني و تشيلسي الإنكليزي بينما خيم عدم الاستقرار في الأداء و النتائج على أندية آخرى كانت مرشحة بقوة على غرار بايرن ميونيخ الألماني و باريس سان جيرمان الفرنسي و مانشستر يونايتد الإنكليزي لكن أسوأ سيناريو هو ذلك الذي يمر بها كل من ريال مدريد الإسباني و موناكو الفرنسي.

&وسلطت " سبورت " الضوء على &الأندية الأوروبية المتألقة والآخرى التي تعثرت في بداية إنطلاقتها.
&
الأندية المتألقة :&
&
في الدوري الإسباني : &عرف برشلونة بداية قوية في الليغا - التي اضاعها الموسم المنصرم في الجولة الأخيرة - &تحت إشراف مدربه الجديد لويس انريكي حيث نجح في تحقيق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات تصدر بها ترتيب الدوري بتسع نقاط متقدماً عن حامل اللقب اتلتيكو مدريد بنقطتين.&
&
و لم يكتفي البارسا بحصد النقاط بل قدم أداء باهراً سواء بواسطة نجومه القدامى على غرار العائد بقوة الأرجنتيني ليونيل ميسي أو نجومه الجدد على غرار ايفان راكيتش بل و حتى الصاعدين حديثاً على غرار المهاجم المغربي منير الحدادي ، كما &اظهر الفريق نجاحاً هجومياً بتسجيله تسعة أهداف &بينما حافظ الفريق الكتالوني على نظافة شباكه رغم أن واجه فرق صعبة المراس خاصة اتلتيكو بيلباو &مما يؤكد أن المدرب انريكي قد نجح في تحصين عرينه بحارس متميز و خطه الخلفي بمدافعين أكفاء.
&
و تكشف هذه المعطيات ان مشروع انريكي في الطريق الصحيح في انتظار التأكيد أكثر في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يلاقي منافسين من العيار الثقيل كباريس سان جيرمان الفرنسي و اياكس امستردام الهولندي .
&
و بدوره أكد بطل الليغا و وصيف بطل أوروبا اتلتيكو مدريد انه لم يتأثر بمغادرة عدد من كوادره في الميركاتو الصيفي خاصة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والمهاجم الإسباني دييغو كوستا اللذان توجها إلى تشيلسي الإنكليزي .
&
فالفريق وتحت أمرة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عرف كيف يستغل عائدات تلك الصفقات للقيام بانتدابات نوعية خاصة التعاقد مع المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش، ومما يؤكد تصميم الروخي بلانكوس و إصراره على تكرار إنجازات الموسم المنصرم نجاحه في تجاوز عقبة ريال مدريد و فوزه عليه بهدفين لهدف و بقاءه قريباً من المقدمة.
&
وفي الدوري الإنكليزي :&&حقق تشيلسي تحت امرة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إنطلاقة قوية تصدر من خلالها &الترتيب العام بعدما سجل هو الآخر العلامة الكاملة بحصده أربعة انتصارات في الجولات الأربعة جمع منها 12 نقطة مع تقديمه أداء فنياً راقياً يختلف كثيراً عما كان يقدمه الموسم المنصرم، حيث يبدو انه كان موسما انتقاليا تخلص خلالها مورينيو من العناصر التي يرفض العمل معها و تعاقد مع أسماء جديدة يراهن عليها لإستعادة عرش الكرة الإنكليزية وإعتلاء عرش الكرة الأوروبية خاصة المهاجم الإسباني دييغو كوستا الذي تألقم بسرعة مع الأجواء الجديدة و سجل سبعة أهداف تؤكد نجاح صفقة انتقاله من اتلتيكو مدريد الإسباني.
&
الأندية المتعثرة:&
&
ومقابل بروز هذه الأندية الثلاثة سجلت أندية إنطلاقة مخيبة تنبئ بأن موسمها سيكون عسيراً و يصعب عليها التنافس على الألقاب المحلية أو القارية.
&
في الدوري الإسباني : ويأتي على رأس الأندية الهابطة نادي ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا المتوج بكأس ملك إسبانيا المتخم بالنجوم و مع ذلك سجل أسوأ إنطلاقة له في الدوري الإسباني منذ الموسم 2005-2006 بعدما خسر مبارتين و فاز بواحدة فقط ليقبع وراء البارسا بفارق ست نقاط كاملة ، كما خسر لقب السوبر المحلي من الروخي بلانكوس.&
&
ويبدو ان الميركاتو الصيفي أثر سلباً على أداء و نتائج الملكي حيث ادى إلى تغييرات في التشكيل الأساسي للمدرب كارلو انشيلوتي بعد رحيل انخيل دي ماريا و تشابي الونسو &والتعاقد مع خاميس رودريغيز و توني كروس ، ورغم ان الريال خاض ستة مباريات رسمية إلا ان انشيلوتي لم يعثر بعد على التوليفة التي تساعده على الظهور بأفضل وجه خاصة أن هداف المونديال لم يقدم بعد ما كان منتظراً منه ، حيث وجهت أصابع الإتهام لرئيس النادي فلورونتينو بيريز بالتسبب في أزمة نتائج النادي بسبب تعاقداته غير المدروسة.
&
في الدوري الفرنسي:&يمر موناكو المتخم بالنجوم بأسوأ مرحلة رغم أن النقاد رشحوه لإزاحة باريس سان جيرمان من عرش الكرة الفرنسية لكنه سجل إنطلاقة خاطئة و لم يجني سوى أربع نقاط من خمس جولات.&
&
و يرجع المتابعون الفراغ الذي يمر به نادي الإمارة إلى مغادرة عدد من نجومه خاصة الثنائي الكولومبي روديقيز وفالكاو اللذان يصعب على المدرب تعويضهما و يحتاج إلى بعض الوقت لكي يكون خلاله الفريق قد أهدر نقاطاً هامة بما انه يقبع حالياً &في المركز ما قبل الأخير.
&
أندية غير مستقرة :&
&
و بين الصعود و الهبوط تعيش أندية أوروبية عريقة على أجواء اللاستقرار لأسباب غير واضحة &.
&
في الدوري الألماني :&و يأتي على رأسها بايرن ميونيخ الذي يتولى تدريبه الإسباني بيب غوارديولا للموسم الثاني ، وبعدما كان يراهن جمهور البافاري على غوارديولا لتحقيق ثلاثية تاريخية خاصة بعد الانتدابات الهامة التي قام بها ، فقد أصبحت آماله قد بدأت تتبخر خاصة بعدما خسر كأس السوبر الألماني من غريمه بروسيا دورتموند الألماني وحتى في مسابقة البندسليغا التي يحمل تاجها ، فقد اكتفى بفوزين حقق أحدهما بصعوبة وتعادل دون أن يقدم زملاء الفرنسي ريبيري الأداء المنتظر منهم و هو ما يطرح علامات استفهام حول العمل الذي يقوم به المدرب الإسباني و مدى نجاحه في المباريات الرسمية.
&
في الدوري الإنكليزي :&انتظر عشاق مانشستر يونايتد لغاية الجولة الرابعة لرؤية فريقهم يحقق أول انتصار له تحت قيادة المدرب الجديد الهولندي لويس فان غال في مباراة تألق فيها الوافدان الجديدان دي ماريا و فالكاو بعدما فاز على كوينز بارك رانجرز برباعية نظيفة.&
&
وبعد مرور أربعة جولات لم يحصد روني و زملائه سوى خمس نقاط ليبقوا متخلفين عن المتصدر تشيلسي بسبع نقاط كاملة و هو فارق جعل فان غال يصرح بأن تتويج ناديه باللقب سيكون بمثابة المعجزة.
&
في الدوري الفرنسي :&ولا يختلف حال باريس سان جيرمان عن أحوال البايرن و اليونايتد ، فبطل فرنسا لا يزال يعاني من تذبذب الأداء و النتائج بعد مرور خمسة جولات من الموسم بدليل انه تعثر في ثلاث مباريات و لا يزال مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لم يقدم بعد المردود الذي قدمه الموسم المنصرم.&
&
وأدت النتائج السلبية التي سجلها لاعبو المدرب لوران بلان إلى تخلفهم في الترتيب العام عن المتصدر ليل .
&