اعرب الرباع السوري عهد جغيلي عن أمله في تكرار الانجاز الذي حققه في اسياد الدوحة 2006 عندما يخوض غمار منافسات رفع الاثقال في اسياد اينشيون 2014 بكوريا الجنوبية.

وقال جغيلي في تصريح لوكالة "فرانس برس" الاحد "آمل ان اعيد انجاز اسياد الدوحة 2006 باحراز الميدالية الذهبية".

وينافس جغيلي في وزن 105 كلغ، وهو مرشح قوي لاحراز الذهبية في اينشيون، وقد رفع في اخر مشاركة 180 كلغ خطفا و222 كلغ نترا.

وجغيلي كان حل خامسا في اولمبياد لندن 2012، وهو بطل اسيا والمتوسط في هذا الوزن، وغاب عن اسياد غوانغجو في الصين عام 2010 بسبب الاصابة.

وتابع الرباع السوري "شرف كبير لي ان اشارك بأي دورة او بطولة لكي ارفع العلم السوري في المحافل القارية والدولية في هذه الظروف وبالرغم من الحرب التي يتعرض لها الشعب السوري".

واضاف "تجعل منا هذه التحديات التي يعيشها بلدنا اقوى لتقديم الافضل في الالعاب".

وتعيش سوريا حربا مستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات اودت بحياة نحو 200 الف شخص حتى الان.

اما الرباعة ثريا صبح التي تشارك في وزن 75& كلغ فقالت بدورها "انا مستعدة بشكل جيد للمنافسات، واشارك في هذه الدورة لاثبت ان المرأة السورية قوية".

وتابعت "في حال تحقيق الفوز سأهديه الى امهات الشهداء في سوريا".

وشرح امين عام اللجنة الاولمبية السورية فراس معلا ل"فرانس برس" ايضا الظروف التي واجهت الرياضيين في الاستعداد للدورة بسبب الوضع الصعب في سوريا.

وقال معلا "استعد معظم الرياضيين& المشاركين داخليا في العاصمة دمشق الامنة نسبيا مقارنة مع باقي المناطق السورية في ريف العاصمة والمدن الاخرى، لكن الرباعين شاركوا في معسكرات خارجية متفرقة احدها في المجر، في حين ان مجد غزال الذي يشارك في منافسات الوثب العالي ضمن العاب القوى امضى ستة اشهر& من الاعداد في موسكو".

وتابع "برغم الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا، الا ان رياضيينا تدربوا بشكل جيد، فنحن نشارك بنحو 30 رياضيا ورياضية في الالعاب الفردية واملنا كبير بتحقيق ميداليات في العاب القوى والملاكمة والمصارعة والكاراتيه ورفع الاثقال".

واوضح "نحن حريصون دائما على المشاركة في الاستحقاقات الاسيوية لاننا محرومون منها في الدورات العربية بسبب الايقاف المفروض علينا والمخالف للميثاق الاولمبي، ولذلك نأمل بأن نرفع العلم السوري لكي نثبت للعالم ان سوريا موجودة".

&رقمان قياسيان في الاثقال

سجل في اليوم الثاني من منافسات اسياد اينشيون 2014 رقمان قياسيان في رفع الاثقال.

وسجلت الكازاخستانية زلفية تشينشالو في وزن 53 كلغ رقما جديدا في رفعة النتر هو 132 كلغ، فيما سجلت التايوانية شو تشينغ هسو رقما في المجموع وصل الى 233 كلغ (101+132).

والرقم السابق في النتر هو 103 كلغ ومسجل باسم الصينية بينغ لي، وقد احرزته في دورة دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشرة في غوانغجو الصينية عام 2010.

وتقدمت تشينشالو على هسو بفارق المحاولات حيث رفعت 132& كلغ في محاولتها الثانية ولم تنجح في الثالثة (137) بعد ان بدأت برفع 125 كلغ، بينما كانت بداية التايوانية من 124 ثم 127 واخيرا 132.

ويحق لكل مشاركة 3 محاولات فقط في الخطف ومثلها في النتر.

وارتفع عدد الارقام القياسية في دورة اينشيون الى ثلاثة بعد ان نجح امس الكوري الشمالي يون-تشول اوم برفع 170 كلغ في فئة 56 كلغ معززا رقمه العالمي السابق بكيلوغرام واحد.

&