&ثمنت الصحف الإسبانية الموالية لريال مدريد الانتصاران العريضان اللذان حققهما النادي الملكي في ظرف أقل من أسبوع بعدما فاز الثلاثاء على بازل بخماسية في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا ثم سحقه السبت الماضي لديبورتيفو لاكورينا بثمانية أهداف لهدفين على ملعب الأخير في الجولة الرابعة من منافسات الدوري المحلي ، مما يؤكد تعافيه من الأزمة الفنية التي لاحقته اثر اهداره ست نقاط في سباقه لإستعادة لقب الدوري المحلي بعد خسارتين متتاليتين من ريال سوسيداد و اتلتيكو مدريد.

&وبحسب صحيفة " آس " الإسبانية فأن ريال مدريد نجح في الخروج من الأزمة الفنية التي كادت تعصف بآماله و تخرجه مبكراً من دائرة المنافسة على اللقبين الأوروبي و المحلي &بفضل ثلاثة عوامل ساهمت بشكل أو بآخر في استعادة الأبيض لمستواه المعهود.
&
العامل الأول :
&
يتعلق بعودة الروح الجماعية للفريق بعدما كان يركز على الجانب الفردي الذي لم يأتي بثماره و جعلت جهود اللاعبين تذهب سدى ، كما ان الاعتماد على الفرديات جعل الخطة التكتيكية للمدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي بلا تأثير ، وبحسب معطيات مباراة لاكورونيا فأن أداء ريال مدريد في الشوط كان قمة في الروح الجماعية .
&
العامل الثاني :
&
ارجعته الصحيفة إلى المدرب انشيلوتي الذي استعان بدكة الاحتياط ووظفها بشكل إيجابي في تغييرات ذكية اعطت ثمارها خاصة بعدما سجل لاكورونيا هدف تقليص الفارق حيث اراح المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة و اشرك في مركزه متوسط الميدان آسير إيارامندي لتعزيز وسط الميدان و كسر هجمات المنافس قبل ولوجها منطقة العمليات وهو ما يؤكد دهاء انشيلوتي التكتيكي وتوظيفه الجيد لكافة الأوراق المتاحة أمامه وعدم الاعتماد على نفس العناصر في جميع المباريات و العمل على إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين دون الإخلال بالتوليفة التي اعتاد عليها .
&
اما العامل الثالث :
&
أرجعته الصحيفة إلى الفعالية الهجومية التي ميزت لاعبي ريال مدريد والذين لم يكتفوا بضمان الفوز بل قدموا درساً استعراضياً لم يكن منتظراً حتى من قبل جمهوره خاصة مهاجمه و نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هاتريك و فك به لعنة ملعب لاكورونيا و بدوره سجل تشيشاريتو ثنائية و مثلها من قبل الويلزي غاريث بايل كما افتتح الكولومبي هداف المونديال خاميس رودريغيز عداده التهديفي في الليغا بهدفه الأول.
&