&نشرت صحيفة " سبورت " الإسبانية الموالية لنادي برشلونة تقريراً تناولت فيه العلاقة المتدهورة بين المهاجم كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد و مواطنه جوزيه مورينيو مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي &في محاولة من الصحيفة لإستغلال هذه العلاقة السيئة لتشويه صورة البرتغاليان المحسوبان على ريال مدريد .

&وأوضحت الصحيفة بأن سوء العلاقة بين الدون والسبيشل ون تسيئ إلى بلدهما البرتغال الذي يعتبرهما سفراء له فوق العادة بالنظر إلى شعبيتيهما الكبيرتين ليس في البرتغال فحسب بل في العالم ككل ، حيث تتصدر تصريحاتهما يومياً صفحات مختلف وسائل الإعلام العالمية ، و بدلا من افتخار الجمهور البرتغالي بهما كنجمين بالنظر إلى الإنجازات الكبيرة والعديدة التي حقق كل منهما مع مختلف الأندية التي تواجداً معها ، فأن توتر العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة أصبحت السمة الأبرز ومثار قلق للشعب البرتغالي .
&
و جاء تقرير الصحيفة في اعقاب التصريحات التي ادلى بها النجمان في حق بعضهما البعض فمورينهو قال بحق رونالدو بأن العلاقة بينهما شبه منقطعة منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد صيف عام 2013 و انتقاله إلى إنكلترا للإشراف على تدريب تشيلسي ، و لم يكتفي مورينيو بذلك بل ذهب إلى استرجاع ذكرى سيئة له عندما خسر مع النادي الملكي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا من بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح في عام 2012 حيث حمل مورينيو مسؤولية تلك الخسارة لرونالدو الذي فشل في تسديد ركلته التي تصدى لها الحارس مانويل نوير فقط لانه كان أول من يسدد بين زملائه وفق وجهة نظر مورينيو ، قبل أن يسارع مورينيو إلى نفي الأخبار التي راجت حول احتمال ان يكون تشيلسي بوابة رونالدو في حال قرر مغادرة مدريد و العودة إلى الدوري الإنكليزي .
&
و لم يلتزم أفضل لاعب في العالم الصمت إتجاه تصريحات مدربه السابق بل سارع إلى الرد عليه بالقول انه لا يتواجد في الملاعب من أجل إقامة علاقات و صداقات &بل من اجل تحقيق إنجازات ، و لم يكتفي بذلك بل انتقد الفترة التي اشرف خلالها مورينيو على تدريب ريال مدريد من عام 2010 وحتى عام 2013 واصفاً إياها بالمتوترة و غير المستقرة في إشارة منه إلى المشاكل التي عرفتها غرف التغيير في عهده واثرت سلباً على أداء و نتائج الفريق.
&
وكشفت الصحيفة بأن التلاسن الإعلامي بين نجم الميرينغي و مدرب البلوز يسيئ إلى البرتغاليين و يعكر عليهم حياتهم اليومية التي تعرف مشاكل كثيرة من بطالة و فقر وغيرها ، كما أن توتر العلاقة بينهما يقلص من فرص تحقيق حلم لطالما راود البرتغاليين سواء الجماهير العامة أو المسؤولين عن الكرة البرتغالية بتشكيل منتخب وطني قوي يديره من دكة الاحتياط المدرب مورينيو و يقوده من داخل الملعب رونالدو ، منتخب قادر على مزاحمة كبار أوروبا و العالم على عرش الكرة القارية و العالمية على غرار ما فعلته الجارة إسبانيا التي اسندت مهمة تدريب منتخبها لمدرب الريال السابق فيسنتي ديل بوسكي الذي نجح في تشكيل منتخب قوي بعدما مزج بين نجوم الريال و نجوم البارسا .
&
و يرتقب ان ترد الصحف المدريدية و البرتغالية بقوة على تقرير الصحيفة الكتالونية في قادم الأيام لكونها تعلم جيداً أن " سبورت ط الكتالونية تحاول الاصطياد في المياه العكرة من أجل التأثير على معنويات رونالدو و ليس خوفاً على مصلحة البرتغال .
&
يذكر ان مورينيو و رونالدو عملاً معاً في ريال مدريد عندما تولى مورينيو تدريبه من عام 2010 وحتى عام 2013 و خلال هذه الفترة فشل رونالدو في إحراز جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لصالح غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي &لغاية رحيله لحرزها في عام 2013.
&