لا تزال المشاكل القانونية تلاحق نادي برشلونة الاسباني خصوصا فيما يتعلق بمسألة التعاقد مع اللاعبين، وهذه المرة بسبب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم المتعلقة بقواعد اللعب المالي النظيف، فضلا عن ديون النادي الكبيرة.

وذكرت صحيفة "سبورت" الاسبانية أن نادي برشلونة لن يتمكن من إنفاق سوى 10 ملايين يورو في سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وذلك بسبب قوانين اللعب المالي النظيف وديون النادي الكبيرة.

ووفقا للصحيفة الكاتالونية فإنه سيكون بإمكان إدارة النادي الكاتالوني دفع أكثر من 10 ملايين يورو في الميركاتو الشتوي المقبل لشراء لاعبين جدد، إلا في حالة بيع أحد لاعبيه الحاليين وضم قيمة الصفقة للقيمة المحددة من قبل الفيفا.

ولفتت الصحيفة إلى أن ديون النادي الكاتالوني بلغت في الآونة الأخيرة 328 مليون يورو، وبحسب القوانين الجديدة للعب النظيف، فان برشلونة يجب عليه تخفيض هذه الديون بنسبة 15%، أي ما يقارب 50 مليون يورو.

وفي هذه الحالة سيكون برشلونة مجبرا على بيع أحد نجوم الفريق، حتى يتمكن من رفع القيمة المتاحة له لإجراء التعاقدات خلال الفترة الشتوية، وهو ما يحتاجه النادي الكتالوني وبشدة، في ظل الفقر الواضح في دكة بدلاء الفريق ومعاناته من الإصابات.

وقد تلجأ إدارة النادي الكاتالوني لبيع أحد اللاعبين أو إعارته في الميركاتو الشتوي، مع الاحتفاظ بحق الشراء في المستقبل.

وتجاوزت ديون النادي الكاتالوني الحد الأقصى، حيث بلغت في شهر يونيو الماضي 328 مليون يورو، مما يفرض على برشلونة خفضها بنسبة 15% أي ما يعادل 50 مليون يورو خلال هذا الموسم، ولن يكون ذلك سهلا في حال تم عقد صفقات كبيرة في الفترة القادمة.

وذكرت صحيفة "سبورت" أيضا أن الإدارة الحالية للنادي الكاتالوني لديها سنتان فقط لتصحيح هذا الوضع، وفي حال لم يحدث ذلك ستكون مضطرة إلى الاستقالة.

ومن المتوقع أن يتخلى برشلونة عن فكرة تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد خلال الموسم الحالي، وسيكتفي بتسجيل أردا توران وأليكس فيدال في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خصوصا بعد أن كشف القسم الاقتصادي والقانوني في النادي عن امتلاك 10 ملايين يورو فقط للاستثمار في يناير المقبل.

&