اعلنت مصادر قضائية الاربعاء ان السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لالعاب القوى يخضع للتحقيق بسبب الفساد.
&
واتهم دياك في باريس بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي.
&
وشمل الاتهام بالفساد ايضا محامي دياك، حبيب سيسيه، وقد تم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قبل قاضيين ماليين.
&
واوضح المصدر القضائي انه تم توجيه تهمة "الفساد وغسل الامول" الى دياك، الذي اطلق سراحه بكفالة.
&
واكد الاتحاد الدولي لالعاب القوى بدوره التحقيق الذي تقوم بها الشرطة الفرنسية مع رئيسه السابق، موضحا انه يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات.
&
لكن الرئيس الحالي للاتحاد الدولي الانكليزي سيباستيان كو طلب الاستماع اليه في فضيحة الفساد المتعلقة بسلفه لامين دياك.
&
وقال كريس تورنر المتحدث باسم الاتحاد الدولي لفرانس برس "سيباستيان كو عرض ان يتم الاستماع اليه".
&
يذكر ان ابن لامين دياك كان اضطر الى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي بعد اتهامه بالفساد ايضا من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.
&
وتورط مع ابن دياك ايضا كل من مدير الصندوق في الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي الروسي فالنتين بالاخنيسيف، وتم تجريده من منصبه.
&
وتولى دياك (82 عاما) رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى من 1999 حتى آب/اغسطس الماضي، حيث انتخبت الجمعية العمومية قبل بطولة العالم في بكين سيباستيان كو بدلا منه.
&
وكانت مسألة المنشطات وخصوصا تلك المتعلقة بالعاب القوى الروسية من ابرز عناصر الحملة الانتخابية لكو.
&
&