اعتبر الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ان حل المشكلة التي تعاني منها الرياضة الكويتية يكون بمعالجة المخالفات التي تتعارض مع الميثاق الاولمبي.
&
وقال الفهد الثلاثاء في تصريحات صحافية اثناء زيارة الى الرياض "ما يحدث في الكرة الكويتية ليس غريبا، ولو رجعنا للأرشيف وبالتحديد قبل أربع سنوات فان الحركة الرياضية عانت ما تعنيه اليوم حيث علقت الانشطة الرياضية الكويتية بما فيها كرة القدم والحركة الاولمبية".
&
وتابع "قبل كأس الخليج في عمان والاولمبياد في لندن 2012 كانت هناك مبادرة سامية من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بتعهدات لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن الكويت ستضع قوانيين تتوافق مع الأنظمة والمواثيق والدساتير الدولية بما فيها الميثاق الاولمبي، ونتيجة هذا التعهد من قبل أمير البلاد رفعت هذه العقوبات وشاركنا في كأس الخليج بعمان وشاركنا تحت العلم الكويتي في العاب لندن".
&
ومضى الشيخ احمد الفهد "للأسف هذا التعهد جف حبره وأعتقد ان المتسبب هو من اصدر وقدم القانون الجديد الذي لا يتماشى مع الميثاق الأولمبي ما تسبب بالايقاف، وبالتالي مهما كانت الشائعات والاقاويل التي يبثها البعض، فان هذه المشاكل لن تحل الا بمعالجة المخالفات التي لا تتماشى مع الميثاق الاولمبي".
&
واوقفت اللجنة الاولمبية الدولية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الكويت الشهر الماضي عن اي مشاركات خارجية بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية بعد اصدار قانون جديد مع القوانين الدولية.
&
واضاف الفهد "مررنا بتجربة سابقة مشابهة وكان هناك تعنت وتم حل الاتحادات وتحويلنا للمحاكم وبعدها كان هناك قرار من أمير البلاد، وللأسف نشاهد اليوم من يسعون الى سحب المجلس الاولمبي والتحويل للمحاكم والبحث عن الخصخصة، ولا نعرف ما هو مصير الرياضة الكويتية".
&
وعن الحل قال "لا بد من اصدار قرار واضح، هل سنكون مع المنظمات الدولية او الاكتفاء بالمحلية، واذا كنت تريد ان تكون مع المنظمات الدولية فعليك ان تلتزم بتعهداتها ومواثيقها ولوائحها حتى تكون عضوا دائما، ومن هذا المنطلق نحن لا نرد على احد رغم التجريحات والانتقادات والهجوم الذي لم يتوقف".
&
ونفى الفهد بشدة ان يكون هو وراء اعاقة المسيرة الكويتية وما يحدث لها من التراجع.
&
محاولات منع الرياضيين من المشاركة
&
اصدرت اللجنة الدولية للرياضيين بيانا اليوم الثلاثاء تتحدث فيه عن محاولات السطات الكويتية منع الرياضيين من المشاركة في البطولات.
&
وجاء في بيان لرئيسة اللجنة كلوديا بوكل "علمت اللجنة الدولية الرياضيين مع الأسف عن محاولات من قبل السلطات الكويتية لمنع الرياضيين من المشاركة في الأحداث الرياضية الوطنية والدولية، بما في ذلك التصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016".
&
وتابع "أكدنا بشكل واضح في الاجندة الاولمبية 2020، خارطة الطريق الاستراتيجية لمستقبل الحركة الاولمبية، ان الرياضيين هم قلب الحركة الاولمبية وحمايتهم أمر في غاية الأهمية. لم يكن هناك رغبة من اللجنة الاولمبية الدولية على الاطلاق بمعاقبة الرياضيين في الكويت عندما اوقفت اللجنة الاولمبية الكويتية في 27 اكتوبر. فالقرار كان لحماية الرياضيين من التدخل الحكومي غير المبرر".
&
واضافت بوكل في بيانها "عملت لجنة الرياضيين مع اللجنة الاولمبية الدولية في السابق في حالات مشابهة لضمان ان يتمكن الرياضيون من اجراء التدريبات والمشاركة في المسابقات كالمعتاد، واذا تأهلوا الى الالعاب الاولمبية يمكنهم المنافسة تحت العلم الاولمبي".
&
واوضحت "لا نزال ملتزمين بدعم جميع الرياضيين في الكويت كأفراد او منتخبات، واننا ندين بأشد العبارات اي محاولة من قبل السلطات الكويتية لمنع الرياضيين من الحصول على كامل فرصهم ومنها البطولات المؤهلة الى اولمبياد ريو 2016".