يواصل مكتب الادعاء العام في سويسرا تحقيقه بشأن ممارسات فساد اتهم بها مسؤولون في الفيفا ومنهم محمد بن همام الشخصية القطرية الرياضية المعروفة.&
&
ميسون الحب - بيروت:&يقول محققون في ممارسات فساد في مباريات كأس العالم إنهم يدرسون الان لائحة طويلة لتحويلات مالية وصفقات مشبوهة ويبحثون عن ادلة تتعلق بمحمد بن همام عضو الفيفا السابق.&
&
وقال مكتب الادعاء العام في سويسرا الذي يحقق في مباريات كأس العالم لعامي 2018 و 2022 إن هناك اكثر من 120 صفقة مشبوهة لها علاقة بقراري اختيار روسيا وقطر قبل خمس سنوات، حسب صحيفة ذا لوكال.
&
120 صفقة مشبوهة
&
قال متحدث باسم مكتب الادعاء لوكالة فرانس بريس إن المكتب تلقى من وحدة المعلومات المالية السويسرية ومن مكتب التبليغ عن غسيل الاموال في سويسرا تقارير عن نشاطات مشبوهة يزيد عددها على 120، واضاف "تتعلق هذه التقارير بإجراءات جنائية تتعلق بمباريات كأس العالم لعامي 2018 و 2022".&
&
وكان المكتب التنفيذي للفيفا ومقره زيورخ قد صوت في كانون الاول/ديسمبر 2010 بشأن مباريات كأس العالم في هذين العامين وهو تصويت احاطت به اقاويل كثيرة عن ممارسات فساد فيما انكرت كل من روسيا وقطر هذا الامر. &
&
وأكد مكتب الادعاء العام السويسري أنه لم يجر اي اتصالات بمسؤولين قطريين رغم مرور سبعة اشهر منذ بدء التحقيق.&
&
وقال المتحدث باسم المكتب في رسالة الكترونية "لم نتصل بأي مسؤول قطري حتى الان"، وأضاف "من البديهي ان نرحّب باتصال اي عضو في لجنة مباريات كأس العالم القطرية بنا ومن المؤكد ان المكتب سيهتم بالإطلاع على وجهة نظرهم".&
&
محمد بن همام
&
وكان محمد بن همام نائب رئيس الفيفا سابقا والرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم شخصية مركزية في العديد من مزاعم ممارسات الفساد.&
&
وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء العام في سويسرا "نرحب بشكل خاص بأي تصريح للرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم".&
&
ويبلغ محمد بن همام السادسة والستين من العمر ومن المعتقد انه كان الشخصية الرئيسة التي ساهمت في منح قطر حق استضافة مباريات كأس العالم في عام2022.&
&
وشغل بن همام منصب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم &ورئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا على مدى عقد تقريبا.&
&
ولكن بدأ نجمه يأفل عندما نافس سيب بلاتر على منصب رئاسة الفيفا في عام 2011 وبعدها انتشرت اقاويل عن رشاوى كان طرفا فيها ادت الى استبعاده من الفيفا مدى الحياة في تموز/يوليو عام 2011 وتكرر اتخاذ القرار نفسه في عام 2012 بعد لجوئه الى الاستئناف.&
&
قطر&
&
وقال ناصر الخاطر مساعد الامين العام لشؤون تنظيم قطر 2022 لوكالة فرانس بريس الشهر الماضي إن المسؤولين القطريين لم يتلقوا اي اتصال من محققين في سويسرا.
&
هذا ومن المتوقع ان يستمر التحقيق السويسري لستة اعوام وهو يجري بشكل مواز لتحقيق آخر تجريه وزارة العدل الاميركية بقضايا فساد في الفيفا.&
&
وقال مكتب الادعاء العام السويسري إنه سيواصل متابعة تحويلات وصفقات مالية مشبوهة.