كشفت تقارير صحفية إسبانية عن احتمالية معاقبة نادي ريال مدريد الإسباني من إبرام أي صفقات جديدة خلال فترتي الانتقالات المقبلتين، بسبب خرقه لقوانين التعاقد مع اللاعبين القصر.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن ريال مدريد معرض لنفس العقوبة التي أوقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم على غريمه التقليدي في الموسمين الماضيين، بعدم التعاقد مع لاعبين جدد، بسبب انتهاك قواعد التعاقد مع اللاعبين الأجانب أقل من 18 عاماً.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وقع نفس العقوبة على برشلونة بسبب خرقه لقوانين التعاقد مع لاعبين، ولا زالت العقوبة سارية حتى الآن، مع العلم أنها تنتهي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ووفقا للصحيفة الكاتالونية فإن فرض العقوبات على النادي الملكي مسألة وقت فقط، مشيرة إلى أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي تبقي الأمور في طي الكتمان، لحين حتى يأتي الوقت المناسب.

ونقلت الصحيفة تصريحات لأحد المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم قوله: "بشكل عام، من الصعب الحديث عن تأكيد أو نفي لهذه المعلومة حاليا".

وأضاف "مثل هذه القرارات والعقوبات تعتبر سرية للغاية وخلف أبواب مؤصدة، لكن عندما يصدر قرار مثل هذا سيكون بين يدي الجميع وبالعلن".

وبحسب الصحيفة فإن إدارة النادي الملكي تأمل في تأجيل العقوبة إلى ما بعد انتهاء فترة الانتقالات الصيفة المقبلة، لكي يتسنى لها تعزيز صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن العقوبة قد تبدأ في سوق الانتقالات الشتوية 2017، في حال تقدم النادي الملكي باستئناف ضد القرار.

وكان ريال نفسه أكد في كانون الثاني/يناير الماضي بأن فيفا طلب منه معلومات بخصوص 51 لاعبا في فئاته العمرية.

جدير بالذكر أن ريال مدريد يمر في أوقات صعبة حاليا، وفي حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاع العقوبة خلال فترتي الانتقالات المقبلتين، فإن ذلك سيشكل ضربة موجعة للفريق الملكي في مساعيه لتعزيز صفوفه ببعض النجوم كما هو معهود في كل عام.

&