&خاطب اتحاد الكرة الإماراتي، نظيره الاتحاد الدولي "فيفا"، بشأن السماح له بتقديم موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، ليكون في الأول من يناير بدلاً من 14 من الشهر ذاته، بعد التعديلات التي جرت على روزنامة الموسم الحالي بتقديم موعد مباريات مرحلة الإياب من دوري الخليج العربي في أعقاب تأجيل كأس الخليج.

ولم يبدى "فيفا"، اعتراضه على الطلب الإماراتي من حيث المبدأ بل أنه طلب تقديم توضيحات، بشأن التعديلات التي استجدت لتعديل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، قبل اقرار هذا الموضوع رسمياً.
&
ويعكف حالياً الاتحاد الإماراتي على إعداد مذكرة رسمية، تمهيداً لإرسالها للاتحاد الدولي، تتضمن الأسباب التي دفعته الى هذا القرار .
&
وكان عدداً من أندية الدوري الإماراتي، قد تقدمت بطلب رسمي الى اتحاد الكرة بشأن التبكير بفتح باب الانتقالات الشتوية، لدعم فريقها قبل انطلاق مرحلة الإياب من بطولة الدوري، إذ أن الموعد المحدد سابقاً، سيعني ان الفرق ستضطر إلى الاحتفاظ بخدمات اللاعبين الغير راغبة في بقاءهم لثلاث جولات في مرحلة الإياب.
&
ويتوقع أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية تغيرات واسعة في الأندية، خصوصاً على صعيد اللاعبين الاجانب، اذ يعتزم اكثر من نادي استبدال قائمة الأجانب لديه، بعد أن فشلت في تقديم المستويات المقنعة لبقائها حتي نهاية الموسم.
&
وتشير الاحصائيات الأولية بأن حركة التغيرات لن تقل عن 20 لاعباً من الأجانب، في ظل شكوى جميع الاندية باستثناء الشباب والأهلي من ضعف مردود المحترفين لديها.
&
ويتوقع أن تصل خسائر تلك الاندية بملايين الدولارات، خصوصاً أن بعضاَ من هؤلاء اللاعبين مرتبطين بعقود تمتد لأكثر من موسم وبرواتب مرتفعة.
&
وأكد نائب رئيس لجنة دوري المحترفين السابق، عبد الله ناصر الجنيبي، أن هناك مجالس إدارت في &الأندية مازالت تدير شؤون كرة القدم بفكرة الهواة، الامر الذى يتكرر في كل موسم بتغيرات كثيرة خصوصاً على مستوى اللاعبين الاجانب.
&
وقال: "على الرغم من أن الاحتراف في الدوري قد بلغ عامه الثامن، الا أن عدداً كبيراً من ادارات الاندية، ما زالت تعمل بفكر الهواة، وتترك الأمور لمجموعة من السماسرة، تدير عملية الصفقات وفق مصالحها الشخصية".
&
ودعا الجنيبي الى ضرورة تشديد الرقابة على عمل إدارات الأندية، ومحاسب كل من يخطئ أو يتسبب في الاضرار بالمال العام بهذا الشكل الذى نتابعه في كل موسم".
&
يذكر أن التقديرات المبدئية لصفقات اللاعبين الاجانب لهذا الموسم قد كلفت الاندية الإماراتية نحو 280 مليون درهم، على أقل تقدير في ظل ارتفاع تكاليف اللاعبين الذين تم استقدامهم هذا الموسم.