&فتحت مصالح أمن ولاية قسنطينة ( 450 كلم شرق الجزائر العاصمة) تحقيقا في حادثة الاعتداء، بالرشق بالحجارة، على حافلتي فريقي شبيبة قسنطينة ومولودية الجزائر، عند خروجهما من ملعب "الشهيد حملاوي" الذي احتضن مباراة الفريقين لحساب الجولة الـ 13 من الدوري الاحترافي الجزائري لكرة القدم.

وقد أشارت تقارير صحفية جزائرية، أنه تم القبض على شخصين اثر الحادثة مع استمرار التحريات لتوقيف باقي المعتدين.
&
وقد أسفر الاعتداء على إصابة ثلاثة لاعبين من نادي مولودية الجزائر بجروح متفاوتة ، أخطرها تلك التي تعرض لها المهاجم مهدي قاسم على مستوى الرأس، استدعت نقله إلى مستشفى " ابن باديس" القريب من الملعب، رفقة زميله خالد قورمي، فيما تلقى البرازيلي ألفيس روبيرسون الإسعافات من طرف طبيب الفريق لجرح طفيف في منظفة ما وراء الأذن.
&
&وقد قدم رئيس نادي شباب قسنطينة محمد حداد كامل اعتذاراته لبعثة مولودية الجزائر قسنطينة، &مشدداً، في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية، الإثنين، على أن من قاموا بالاعتداء لا يمثلون أنصار شباب قسنطينة الحقيقيين الذين- حسب قوله" لم يبدر منهم أي تجاوز في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي رغم تعثر فريقهم، مضيفا بأن بعثة نادي مولودية الجزائر وجماهيره &لقوا كل الترحاب من إدارة النادي القسنطيني&
&
ونبه &محدد حداد إلى أن حافلة مولودية الجزائر لم تكن المقصودة بالاعتداء الذي وقع لها في "حي زواغي"، فهي ذهبت ضحية فقط لأفعال المعتدين، لأن الهدف الرئيسي لهؤلاء كانت حافلة شباب قسنطينة التي تعرضت هي الأخرى للرشق في حي بن تليس".
&
شاهد الفيديو الأول :&

&

&

&

شاهد الفيديو الثاني :&

&