&يعتزم أفراد من عائلة الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة ومالك نادي مانشستر سيتي الانكليزي الاستحواذ بخطى ثابتة على ميلان الإيطالي حيث تشير تقارير صحافية إلى وجود نية بشراء 30% من أسهم النادي اللومباردي.

حازم يوسف-إيلاف: يتوالى الحديث يوماً بعد يوم حول الرغبة بشراء نادي ميلان الإيطالي في ظل التدهور الحاد الذي يشهده النادي العملاق وتراجعه على مختلف المستويات المحلية والقارية.
&
وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن عرضاً عربياً وصفته بـ"القوي" ينتظر أن يكون على طاولة مالك نادي ميلان ورئيسه الحالي سيلفيو برلسكوني خلال الساعات القليلة المقبلة.
&
وأضافت الصحيفة الإيطالية الرياضية الشهيرة أن مجموعة من رجال الأعمال العرب من ضمنهم أفراد من عائلة الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة وزير شؤون الرئاسة ومالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي يرغبون بشكل قاطع بتقديم عرض بصورة رسمية لإدارة ميلان الحالية من أجل شراء النادي الإيطالي.
&
وأشارت إلى أن رجال الأعمال العرب يخططون للاستحواذ في بداية الأمر على 30% من أسهم النادي اللومباردي الشهير مقابل 300 مليون يورو وصولاً إلى الملكية الكاملة في المستقبل.
&
ودأب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني على نفي كافة التقارير الصحافية التي تتحدث حول بيع ميلان لكنه في الوقت ذاته ألمح إلى إمكانية بيع أسهم من النادي من أجل التغلب على الضائقة المادية التي تضربه حالياً.
&
كما يضع برلسكوني في مخططه من خلال بيع بعض أسهم ميلان، إنشاء الملعب الجديد الخاص بالروسنيري حيث يشترك مع جاره اللدود إنتر في اللعب على ملعب"سان سيرو" الذي يطلق عليه لدى النيراتزوري "جوزيبي مياتزا".
&
كما لفتت صحيفة توتو سبورت الرياضية الإيطالية إلى أن المستثمرين العرب يستعدون للاجتماع بمالك ميلان برلسكوني للحديث حول نقل الملكية لهم والسيطرة على مقاليد إدارة النادي اللومباردي.
&
وكان أحد رجال الأعمال التايلانديين قد كشف في الفترة الأخيرة عن تقدمه بعرض رسمي لشراء ميلان بنسبة 100% مقابل مليار يورو وهو ما دفع عائلة &رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق لنفي تلك الشائعات رغم تأكيده من طرف المستثمر التايلاندي.
&
وتراجع ميلان في السنوات الأخيرة بعدما كان رقماً صعباً في كافة ملاعب الكالتشيو والقارة العجوز التي توجت بلقب "الأميرة الأوروبية" في سبع مناسبات سابقة في المرتبة الثانية خلف ريال مدريد الإسباني كأكثر الأندية فوزاً بالبطولة القارية.
&
ومع تراجع ميلان على الساحتين المحلية والقارية، اضطر النادي الإيطالي لبيع عدد كبير من نجومه إلى الأندية الأوروبية على غرار الثنائي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في انتقالات صيف عام 2012.
&
ومع اشتداد الأزمة المالية لميلان، اتبع النادي الإيطالي بقيادة مديره التنفيذي أدريانو غالياني سياسة شراء اللاعبين كبار السن أو من اقتربت عقودهم على الانتهاء مع أنديتهم بالإضافة إلى الحصول على بعض اللاعبين على سبيل الإعارة أو من خلال صفقات مجانية.
&
وفي حال تمت الصفقة المرتقبة، فسيؤثر ذلك إيجاباً على مسيرة ميلان من خلال العودة شيئاً فشيئاً للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي والتأهل من جديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا.