&نشرت صحيفة " سبورت " الكتالونية تقريراً في نسختها الإسبانية سلطت فيه الضوء على المدرب الحالي لنادي برشلونة لويس مارتينيز انريكي و أهم (12 ) علامة فارقة ميزت و اختصرت مسيرته الكروية سواء عندما كان لاعباً أو بعدما أصبح مدرباً.

وأرتطبت كل علامة من العلامات الأثنى عشر لإنريكي ، بشخصيات مميزة في عالم المستديرة من مدربين و لاعبين &تركت بصمتها في مشواره أو ترك بدوره بصمته في مشوارها ، &و ذلك بناء على حواره مع إحدى المجلات الإنكليزية التي أجرى معها مقابلة صحفية خلال تواجده مع برشلونة لمواجهة مانشستر سيتي الثلاثاء المنصرم في دوري أبطال أوروبا
&
1- إعتداء الإيطالي ماورو تاسوتي :
&
في المواجهة بين المنتخبين الإيطالي و الإسباني في ربع نهائي نهائيات مونديال أمريكا 1994 تعرض لويس انريكي الذي كان لا يزال (حينها) يحمل ألوان ريال مدريد إلى اعتداء عنيف وضرب بدون كرة من قبل المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي - الذي يعمل حالياً مساعداً لمدرب ميلان - &بعدما استخدم كوعه بقوة مما جعل انريكي ينزف دماء، فيما لم يتعرض تاسوتي لأي تدخل من قبل حكم المباراة غير أن الإتحاد الدولي " الفيفا " &أوقف تاسوتي &عدة مباريات وحرمه من خوض بقية مباريات المونديال.
&
2- أول ذكرى:
&
يقول لويس انريكي أن اول ذكرى جميلة يحتفظ بها قبل أن يصبح لاعبا كانت عقب الانتصار الكاسح الذي حققه منتخب إسبانيا ضد مالطا بـ 12 هدف مقابل هدف واحد فقط وذلك في عام 1983 ، ثم حضوره لأول مباراة في المدرجات خلال المواجهة بين سبورتينغ خيخون و كاديس في المنافسات المحلية حيث التقطت له صور من الملعب نشرت في اليوم الموالي في صحيفة إسبانية.
&
3- إطلاق عليه لقب اللوتشو :
&
غالبا ما تفضل الجماهير ووسائل الإعلام المناداة على مدرب البارسا بـ "اللوتشو " ، و ترتبط هذه التسمية بأحد اللاعبين السابقين لنادي سبورتينغ خيخون الإسباني و هو متوسط الميدان المكسيكي لويس فلوريس الذي استقدمه نادي خيخون منتصف الثمانينات حيث كان انريكي لا يزال في الـ 14 من عمره .
&
و كانت صفقة فلوريس ناجحة بكافة المقاييس ، حيث سجل لويس 12 هدف و شارك مع منتخبه في نهائيات مونديال 1986 ، و بعدما جاء لويس انريكي إلى خيخون اخذ تسمية اللوتشو من اللاعب المكسيكي لويس فلوريس بعدما أصبح انريكي يذكر جمهور خيخون بقدرات وإمكانيات فلوريس.
&
4- استبداله بميسي :
&
في شهر نوفمبر من عام 2003 خاض برشلونة مباراة ودية ضد بورتو البرتغالي ، اقحم من خلالها المدرب الهولندي فرانك ريكارد تشكيلة غالبية عناصرها من دكة الاحتياط بقيادة المخضرم لويس انريكي الذي كان يلعب موسمه الأخير- آنذاك - &.
&
و قبل انتهاء المباراة قام رايكارد بإراحة انريكي و لم يكن بديله سوى نجم البارسا حالياً الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يشق أولى خطواته نحو النجومية ، حيث أقدم انريكي على تقليد ميسي شارة القيادة.
&
5- هدفه الأفضل مع برشلونة :
&
نجح لويس انريكي في كسب ثقة و قلوب جمهور برشلونة في موسمه الثاني معه عندما سجل الهدف الثاني للبلوغرانا في مواجهة كلاسيكو الليغا ضد ريال مدريد على النيو كامب موسم 1997-1998 و التي انتهت بفوز كتالوني &بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين .
&
ولازال يتذكر انريكي و معه &عشاق البارسا الطريقة الرائعة و الجميلة التي احتفل بها عقب تسجيله الهدف الذي ساهم به في إحراز البارسا لقب الليغا الأول لإنريكي مع ناديه الجديد.
&
6- الهولندي فان غال الافضل :
&
تعامل لويس انريكي خلال مسيرته كلاعب مع العديد من المدربين سواء في ريال مدريد أو في برشلونة أو مع منتخب بلاده ، غير ان " اللوتشو " يرى بأن أفضل المدربين الذين تعامل معهم كان الهولندي لويس فان – المدرب الحالي لمانشستر يونايتد – و الذي دربه مع برشلونة من عام &1997 وحتى عام &2000 .
&
حيث أوضح انريكي بأن فان غال كان يتميز عن بقية المدراء الفنيين في العديد من الجوانب سواء في العمل أو في التخطيط ، فضلاً عن اسلوبه في اللعب السهل ، واصفاً إياه بأكبر مرجعية له في مجال التدريب.
&
7- رحيل فيغو :
&
عندما قرر النجم البرتغالي لويس فيغو مغادرة برشلونة والانتقال إلى غريمه ريال مدريد صيف عام 2000 &، كان لويس انريكي أول من يعلم بالقرار لكونه كان صديقا لفيغو الذي اخبره بقراره خلال قضائهما الإجازة الصيفية رفقة عائليتيهما في سردينيا .
&
و دافع انريكي عن قرار فيغو بالقول انه يحق له ذلك و ربما لانه سبق أن اتبع نفس الخطوة بالانتقال من ريال مدريد إلى برشلونة ، حيث أكد انريكي بأن فيغو كانت له مشاكل مع إدارة برشلونة جعلته يقرر الرحيل رغم صعوبة تلك الخطوة.
&
8- علاقته بالإنكليزي بوبي روبسون :
&
تزامن قدوم انريكي إلى برشلونة بعد انتقاله عام 1996 من السانتياغو بيرنابيو إلى النيو كامب مع التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني لبرشلونة برحيل الهولندي يوهان كرويف و مجيئ الإنكليزي الراحل بوبي روبسون .
&
ويقول انريكي أن المدرب الإنكليزي لم يتعرف عليه رفقة المهاجم الإرجنتيني - الإسباني خوان بيتزي رغم أنهما لاعبان دوليان يلعبان في أعرق و اشهر نادٍ في العالم .
&
&و خلال تواجدهم في غرف الملابس سئل مترجمه البرتغالي جوزي مورينيو – المدرب الحالي لتشيلسي- عن هوية هذا اللاعب &فقال له بأنه لويس انريكي ، مؤكداً اللوتشو انه من حينها اصبحت تربطه بروبسون علاقة وطيدة على الرغم من أن إقامته في برشلونة لم تدم سوى موسماً واحداً.
&
9- عاشق للكرة الإنكليزية :
&
عقب اعتزاله ممارسة الكرة صيف عام 2004 واصل لويس انريكي ممارستها إستعراضياً ، و تنقل لأجل ذلك إلى إنكلترا و إسكتلندا لخوض مباريات إستعراضية ، استغلها لحضور مباريات في الدوري الإنكليزي الذي يعشقه ، و منها مباريات ليفربول على " الإنفيلد رود " و " السانت بارك " ملعب سلتيك غلاسغو الإسكتلندي ؟
&
و يقول إنريكي بأن مواطنه و صديقه لويس غارسيا لاعب ليفربول اصطحبه إلى الملعب دون ان يتعرف عليه أي شخص ، واصفاً الأجواء السائدة في الملاعب الإنكليزية بالرائعة و الجميلة.
&
10- العمل في إنكلترا:&
&
قبل تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق الثاني لبرشلونة قبل أعوام ، رشح انريكي لتدريب نادي ريدينغ الإنكليزي غير ان " اللوتشو " &أوضح بأن تلك الأخبار ماهي إلا اشاعات لا أساس لها من الصحة ، إلا انه اقر بتطلعه لخوض تجربة كمدرب مستقبلا في الدوري الإنكليزي ، مشيراً بأن تطلعاته تصطدم - على حد قوله - برفض زوجته ذلك بسبب المناخ السائد في بريطانيا مفضلة البقاء في برشلونة .
&
11- الأجواء الموسيقية :
&
رغم ان الجميع له إنطباع بأن لويس انريكي مدرب صارم ، إلا انه أكد بأنه يفضل ان تكون هناك أجواء موسيقية في غرف الملابس لانها تساعد على إراحة أعصاب اللاعبين و لا يجب ان تكون مشابهة للسجن .
&
&و في هذا الصدد أكد انريكي انه يعشق اللاعبين البرازيليين رونالدو و رونالدينيو ، ولهذا السبب كان يمتعان زملائهم ، عكس مواطنها ريفالدو الذي كان يفضل السكون والهدوء ومع ذلك فهو لاعب كبير.
&
12- دعوة إلى التقليل من الشرب :
&
دعا المدرب لويس انريكي إلى &التقليل من الشرب لان ذلك من شأنه إثارة مشاكل للاعبين ، إلى جانب تأثيره على لياقتهم الفنية و البدنية و يقلل من مردودهم وعطائهم في المباريات ، رغم اعترافه بانه شخصياً يشرب مبرراً ذلك بأسباب اجتماعية تتعلق بطبيعة المجتمع الذي يعيش وسطه.