&نجح ستة مهاجمين استقدمهم نادي برشلونة الإسباني - منذ عهد المدرب الهولندي فرانك ريكارد- من فرق آخرى سواء من داخل أو خارج إسبانيا في هز شباك الغريم ريال مدريد في مواجهة الكلاسيكو الخاصة بالدوري أو الكأس من أول موسم.&

ويعتبر هولاء السداسي إنجاز يحسب لهم ، ذلك ان التسجيل في مرمى أقوى منافس للبارسا يُعد حافزاً لهم لتقديم مردود تهديفي عال وأيضا معيار بالنسبة للجماهير و الإعلام و حتى الجهاز الفني لتقييم الصفقة إيجابياً ، وأن كان بعضهم قد نجح في التسجيل من أول كلاسيكو فأن آخرون تأجل هزهم للشباك المدريدية لغاية لقاء الإياب.
&
صحيفة " سبورت " الكتالونية تابعت هذا الموضوع و نشرت تقريراً سلطت فيه الضوء على السداسي الذي نال شرف هز شباك الحارسين الإسبانيين ايكر كاسياس و دييغو لوبيز من أول موسم لهم بألوان البلوغرانا.
&
واختلفت قيمة وأهمية الأهداف التي سجلها السداسي ، ذلك ان بعضها لم يكن له أي تأثير غير ان غالبيتها حسمت النتيجة النهائية.
&
تيري هنري
&
البداية كانت بالمهاجم الفرنسي تيري هنري الذي جاء إلى برشلونة قادماً إليه من أرسنال الإنكليزي، حيث نجح الغزال الأسمر في موسمه الأول 2007-2008 في التسجيل في مرمى ريال مدريد في الكلاسيكو ، و كان ذلك في مرحلة الإياب في شهر مايو على إستاد السانتياغو بيرنابيو ، حيث سجل هنري الهدف الوحيد لبرشلونة الذي خسر من غريمه برباعية ساهمت في إضاعته لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.&
&
و في الموسم الموالي 2008-2009 مع المدرب الجديد بيب غوارديولا سجل هنري ثنائية خلال الانتصار التاريخي الذي حققه البارسا في الكلاسيكو بنتيجة 6 - 2 .
&
زلاتان ابراهيموفيتش
&
وبدوره سجل المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في مباراة الكلاسيكو ، وفي موسمه الأول و، وتحديداً كان ذلك في موسم 2009-2010 و هو الموسم الوحيد الذي دافع فيه عن ألوان البارسا قبل ان يعود إلى إيطاليا .
&
وقاد السلطان البارسا إلى تحقيق الفوز على ريال مدريد في ذهاب كلاسيكو الليغا بهدف سجله من تسديدة على الطاير بيسراه بعد تلقيه تمريرة من زميله البرازيلي الظهير الايمن داني الفيس و كان ذلك في الكامب نو ، حيث ساهم بذلك الفوز في احتفاظ برشلونة بعرش الليغا.
&
دافيد فيا
&
و في الموسم 2010-2011 نجح المهاجم الدولي الإسباني دافيد فيا القادم لتوه من فالنسيا الإسباني في هز شباك كاسياس &بثنائية من أصل خماسية تاريخية &سحق بها برشلونة غريمه الأبيض الملكي في مواجهة الكلاسيكو الخاصة بالدوري ، و هو الفوز الذي اثار حفيظة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو و معه جمهور الريال و لاعبيه .&
&
و في الموسم الموالي دشن الغريمان الموسم بلقاء كلاسيكو خاص بالسوبر الإسباني بعدما نال الريال بطولة كأس الملك ، ونجح فيا مجدداً في إسكات جمهور البيرنابيو بتوقيعه على هدف التعادل لينتهي النزال بين الغريمين بهدفين لمثلهما قبل ان يحرز البارسا الكأس في كلاسيكو مثير ايضا شهد من خلاله التصرف المثير والشهير من مورينيو إتجاه المدرب الراحل تيتو فيلانوفا الذي كان لا يزال مساعداً لغوارديولا.
&
أليكسيس سانشيز
&
و لم يفوت المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز – القادم من أودينزي الإيطالي – فرصة خوضه أول كلاسيكو مع برشلونة لهز شباك المرمى المدريدي موسم 2011-2012 ، وتحديداً في شهر ديسمبر من عام 2011 ، حيث سجل هدفا بتمريرة من الأرجنتيني ليونيل ميسي ساهم من خلاله بفوز البارسا بالكلاسيكو بثلاثة أهداف لهدف ، كما سجل سانشيز هدفاً رائعاً في عرين الميرينغي في موسمه الأخير بألوان البارسا 2013-2014 ، قبل أن يغادره بإتجاه ارسنال ، و لكن هذه المرة &ضد الحارس دييغو لوبيز عندما استغل خروجه ليرفع كرة ساقطة من فوقه عانقت شباك مرماه.
&
نيمار دا سيلفا
&
وبدوره المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا تألق في أول كلاسيكو له ضد الريال من موسمه الأول 2013-2014 ، على الرغم من انه كان موسماً للنسيان في ما تبقى فيه من مباريات ، ففي شهر أكتوبر و خلال كلاسيكو الذهاب سجل نيمار هدف في مرمى دييغو لوبيز مساهماً في انتصار البارسا بهدفين لهدف ، بعدما سجل ايضا سانشيز من جانب برشلونة .&
&
كما سجل نيمار خلال كلاسيكو الذهاب من الليغا الموسم الحالي و ايضا في شهر أكتوبر حيث افتتح باب التسجيل للبارسا في السانتياغو بيرنابيو قبل ان يعود الريال ويسجل ثلاثة أهداف و يفوز بالمواجهة.
&
لويس سواريز
&
و سار المهاجم الاورغوياني لويس سواريز على نهج زملائه السابقين ، فبعدما دشن عودته إلى المنافسة بلقاء الكلاسيكو في شهر أكتوبر المنصرم بعد إربعة اشهر من الإيقاف من " الفيفا "، نجح في كلاسيكو العودة الأحد المنصرم و امام جمهور برشلونة بـ " النيو كامب " في هز شباك ايكر كاسياس بتوقيعه هدف الانتصار لبرشلونة &والتي انتهت 2 -1 ، وذلك اثر تلقيه تمريرة من المدافع البرازيلي داني الفيس.
&
نجوم&آخرون نجحوا في التهديف
&
وقبل هؤلاء الستة سبق لكل من الكاميروني صامويل ايتو و الأرجنتيني ماكسي لوبيز في التسجيل في عرين الريال في أول موسم لهما و كان ذلك في موسم 2004-2005 ، بل ان المهاجم الأرجنتيني سجل بعد 25 دقيقة فقط من مشاركته في الكلاسيكو الخاص بمرحلة الإياب في موسم شهد استعادة البارسا لقب الدوري بعدما صام عن التتويج به لخمسة مواسم كاملة.
&
كما نجح لاعبون آخرون من غير المهاجمين في التسجيل خلال مباراة الكلاسيكو من موسمهم الأول و يتعلق الأمر بمتوسط الميدان سيسك فابريغاس في موسم 2011-2012 بعد قدومه من أرسنال الذي سجل في السانتياغو بيرنابيو ، والظهير الأيسر جوردي ألبا الذي سجل في نصف نهائي كأس الملك موسم 2012-2013 ، و في إياب كلاسيكو الليغا للموسم الحالي نجح المدافع الفرنسي جيريمي ماثيو- القادم من فالنسيا صيف 2014- &في تسجيل الهدف الأول برأسية اثر خطأ نفذه ميسي .
&
و يبدو ان التسجيل في مرمى الريال من أول موسم أصبح تقليداً و عرفا سائداً عند المهاجمين القادمين للنيو كامب فأن الامر يختلف بالنسبة لنظرائهم الذين تعاقد معهم ريال مدريد ، إذ أن غالبيتهم يتأجل تألقهم في الكلاسيكو و التسجيل في المرمى الكتالوني على الاقل حتى الموسم الثاني .
&
مهاجمي ريال مدريد والكلاسيكو
&
ومن أصل عشرة مهاجمين استقدمهم الميرنيغي في العشرية الأخيرة و من أفضل و اقوى المهاجمين في العالم لم ينجح في هز شباك فيكتور فالديز أو بينتو او برافو في مواسمهم الأولى للكلاسيكو سوى ثلاثة مهاجمين ، على الرغم من ان الهدف من انتدابهم كان المساهمة في كسر شوكة البارسا .
&
ففي موسمهم الأول نجح كل من الهولندي رود فان نيستلروي موسم 2006-2007 القادم حينها من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ، و مواطنه اريين روبين موسم 2007-2008 القادم من تشيلسي الإنكليزي، و آخرهم الويلزي غاريث بيل موسم 2013-2014 ، من هز شباك المرمى الكتالوني في أول موسم لهم .&
&
و مقابل هذا الثلاثي فشل سبعة مهاجمين وهم الإيطالي انطونيو كاسانو و الأرجنتيني غونزالو هيغوايين و البرازلي روبينيو و الهولندي كلاس هونتيلار و التوغولي ايمانويل اديبايور &الفرنسي كريم بن زيمة و بالاخص البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي جاء إلى الريال موسم 2009-2010 دون أن يترك أي بصمة في مباراة الكلاسيكو ، ليتأجل تسجيله في مرمى البارسا لغاية الموسم الموالي 2010-2011 حيث سجل هدف من ذهب في نهائي كأس الملك &برأسية حصل بفضلها الميرينغي على البطولة بعدما ذهبت بطولتي الدوري المحلي و دوري أبطال أوروبا لبرشلونة و كلاهما على حساب ريال مدريد.