&تكتسي المباراة التي سيخوضها نادي برشلونة ضد سيلتا فيغو نهاية الأسبوع برسم الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني اهمية بالغة عند جميع فعاليات النادي الكتالوني و خاصة الجهاز الفني بقيادة المدرب لويس انريكي ، مما يجعل الفوز مطلبا ضروريا تفرضه عدة معطيات .

وتكتسي أهمية المبارة لكون الفوز فيها سيسمح للبارسا بالحفاظ على صدارته للليغا و بنفس الفارق أربع نقاط على اقل تقدير في حال لم يتعثر ملاحقه المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد ، كما ان المواجهة تكتسي طابعاً ثأريا بعدما &كان سيلتا فيغو قد تفوق على برشلونة في " النيو كامب " بهدف دون رد في الجولة العاشرة من الموسم عقب خسارة الكلاسيكو &، كما انه سيصبح الانتصار العاشر للبارسا على التوالي خارج ارضه بالنيو كامب في المسابقات الثلاث التي يشارك فيها هذا الموسم.
&
وبحسب تقرير لصحيفة سبورت الكتالونية فأن حالة من التفائل تسود معسكر برشلونة للحفاظ على سجله خال من الخسائر خارج النيو كامب منذ الخسارة من ريال سوسيداد في الـ 11 من شهر يناير المنصرم بهدف دون رد &، حيث من حينها لم تنهزم كتيبة برشلونة سوى في مباراة واحدة و كانت على ارضه أمام ملقة بهدف يتيم ، بينما نجح في تحقيق تسع إنتصارات جعلت اللوتشو و اشباله يتوقون لتحقيق الإنتصار العاشر.
&
و تتوزع الانتصارات التسعة لبرشلونة بقيادة لويس انريكي على خمسة انتصارات في بطولة الدوري العام ساهمت في إعتلائه ريادة الترتيب ، و ثلاثة في بطولة كأس الملك بلغ بها النهائي ضد اتلتيك بيلباو ، و فوز واحد في دوري أبطال أوروبا قاده لبلوغ الدور الربع النهائي.
&
و يدرك إنريكي جيداً عمية العودة بالنقاط كاملة في تنقلات البارسا ، وبفضل الانتصارات التي سجلها زملاء الأرجنتيني ليونيل ميسي بقي الفريق في سباق المنافسة للمسابقات الثلاث، بدليل انه حصد 35 نقطة مقابل 36 نقطة من أصل 71 رصيده لغاية الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري.
&
و خلال الانتصارات التسعة سجل هجوم برشلونة 28 هدفا بينما لم يتلقى عرينه سوى سبعة اهداف.
&
هذا ودشن برشلونة سلسلة التسعة الانتصارات بفوز ساحق على ألتشي في ثمن نهائي كأس الملك بخماسية نظيفة في الـ 15 من يناير ، ثم اعقبه بفوز مريح برباعية نظيفة على ديبورتيفو لاكورونيا برسم الاسبوع التاسع عشر في الثامن عشر من شهر ديسمبر المنصرم.
&
و في الـ 24 من شهر يناير سحق برشلونة مجدداً لألتشي بسداسية و لكن هذه المرة في الليغا في الأسبوع العشرين ، فيما سجل انتصاره الرابع في ملعب الفيسنتي كالديرون معقل اتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في إياب الدور الربع النهائي من كأس الملك في الـ 28 من شهر يناير.
&
وفي الـ 8 &من شهر فبراير سحق برشلونة منافسه اتلتيك بيلباو على السان ماميس بخمسة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الثانية والعشرين من منافسات الليغا مسجلا بذلك فوزه الخامس.
&
و في الـ 24 من شهر فبراير حقق البارسا انتصاره السادس بعدما عاد بفوز هام على حساب مضيفه مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد بهدفين لهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا .
&
و في الـ 28 من شهر فبراير سجل اشبال اللوتشو انتصارهم السابع بعيداً عن جمهورهم عندما عادوا بالفوز من أمام غرناطة بثلاثة أهداف مقابل هدف برسم الاسبوع الخامس والعشرين من الدوري المحلي.
&
و في الرابع من شهر مارس كرر البلوغرانا فوزه على الغواصات الصفراء لفياريال في اياب نصف نهائي كأس الملك بنفس نتيجة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليكون الفوز الثامن بعيداً عن معقله.
&
اما تاسع الانتصارات فكان ضد آيبار برسم الجولة السابعة والعشرين من الدوري بحصة هدفين دون مقابل و كان ذلك في الرابع عشر من شهر مارس .
&
و في حال نجح المدرب انريكي في الثأر من فريقه السابق " سيلتا فيغا " هذا السبت و حقق الفوز العاشر خارج مدينة برشلونة ، فأن اللوتشو سيقترب من الرقم الذي حققه بيب غوارديولا مع البارسا في موسمه الأول ايضا 2008-2009 بين شهري ابريل و يناير عندما قاد البارسا لتحقيق 13 انتصار على التوالي خارج الكامب نو &في الاستحقاقات الثلاثة أيضا.
&
و يعلم المدرب لويس انريكي جيداً انه كلما اقترب من تحقيق نفس الأرقام التي حققها الفيلسوف غوارديولا فأن مكانته تزداد في برشلونة ، و هو ما دفع الرئيس جوسيب بارتوميو إلى اقتراح تمديد عقده مع الفريق لموسم آخر لينتهي في يونيو 2017 بدلا من يونيو 2016 وفق بنود عقده الحالي.
&
و سجل برشلونة في عهد المدرب الراحل تيتو فيلانوفا موسم 2012-2013 ستة انتصارات متتالية فقط بعيدا عن قواعده بينما سجل خليفته الارجنتيني جيراردو مارتينو في الموسم الموالي خمسة انتصارات فقط.