&أكد اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الاسباني بأنّه عاش "عاماً معقداً" الموسم الماضي، بسبب "ما كان يحدث خارج الملعب"، والإصابات وانخفاض مستواه، ولكنّه أوضح أنّ ذلك الظرف قد كان له انعكاس إيجابي فيما بعد بحيث تغيرت الأمور نحو الأفضل في الموسم الحالي ما جعله يشعر بالسعادة.&

وقال ميسي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي برشلونة، نشر أمس الإثنين: "لقد ابتعدت لفترة بسبب الاصابات ولم أشارك في الكثير من المباريات، وحينما عدت للملاعب لم أتمكن من العثور على نفسي جيداً، إنّه عام أحاول نسيانه سريعاً لاستعادة أفضل مستوى لدي عن طريق العمل والاجتهاد كما أفعل دائماً، ولحسن الحظ أنا أفضل الآن".
&
واعتبر ميسي أنّ هذه التجربة السلبية كان لها نتائج ايجابية، حيث قال: "هذه الأمور تحدث في الحياة، و الملاعب ليست استثناء، المرء يتطور ويتعلم ويحسن نقاط ضعفه، لقد خرجت بالكثير من الأشياء الايجابية على الرغم من أنّ العام كان سيئاً بالنسبة لي على الصعيد الرياضي".
&
ولا يوافق النجم الأرجنتيني الرأي الذي يقول &أنً برشلونة لا يفوز إلا حينما يسجل ميسي أو أنّ الوضع تغير الآن في ظل وجود البرازيلي نيمار والأوروغواياني لويس سواريز في الفريق.
&
و أوضح قائلاً: "لم أر أبداً الأمور بمثل هذه الطريقة ولم أشعر أبداً أنني ملزم بالتسجيل لأنّ الفريق لن يفوز اذا لم يحدث هذا الأمر، على العكس تماماً، هجوم البرسا دائماً قوي بمهاجميه، وليس الآن فقط في ظل وجود نيمار ولويس".
&
وأشار ميسي إلى أنّ الثنائي نيمار وسواريز: "يقدم للفريق الكثير من الأشياء الأخرى بخلاف الأهداف لكونهما رمزان عالميان".
&
وأكد &أنّه راض عن كل الأهداف التي سجلها ولكن أكثرها أهمية بالنسبة له الثلاثية التي سجلها في ريال مدريد عام 2007.
&
وتابع بقوله : "تسجيل ثلاثة أهداف كان أمراً مميزاً للغاية بالنسبة لي، كانت أول مرة وحينها كانت هذه النقطة ستمنحنا الأفضلية، صحيح أنّنا في النهاية خسرنا الليغا، ولكن هذه الأهداف لحظة تسجيلها كانت مهمة وأيضا لكونها في ريال مدريد".
&
وكشف ميسي أنذ أفضل تهنئة تلقاها بعد تسجيل هذه الثلاثية كانت من لاعب الريال السابق راؤول غونزاليس، حيث قال: "بعد نهاية المباراة، توجه راؤول نحوي وقدم لي التهنئة وقال لي كلمات جميلة للغاية ولها أهمية خاصة لأنّها صدرت منه".
&
وفي سياق آخر، ذكر ميسي أنّ ولادة ابنه تياغو غيرت حياته كثيراً، حيث قال: "هو يأتي في المقدمة وبعده أي شيء آخر، في السابق حينما كنت أخسر أو أفشل في القيام بشيء ما ، لم أكن أتحدث لمد ثلاثة أو أربعة أيام، الآن اذا ما حدث هذا الأمر، أصل لمنزلي وأرى ابني وأنسى كل شيء، الغضب يستمر داخلياً ولكن رؤية ابني تغير كل شيء، الأبوة ساعدتني على التطور، لقد ساعدتني على عدم الاصابة بالجنون من أجل الكرة والتفكير في أنّه توجد أشياء أخرى في الحياة ".
&
الجدير بالذكر أنّه وعلى الرغم من أنّ ميسي لم يكن في كامل مستواه في الموسم الماضي، إلّا أنّه قاد منتخب الأرجنتين إلى نهائي مونديال البرازيل الذي خسره أمام منتخب ألمانيا (0-1)، كما نال جائزة أفضل لاعب في الدورة.
&