&توقفت صحيفة "سبورت " الكتالونية كثيراً عن خبر توصل إدارة تشيلسي الإنكليزي لإتفاق لتجديد عقدها مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حتى عام 2019 مقابل راتب سنوي يصل إلى 20 مليون يورو .

وكان "السبيشل ون" قد استغل إحراز البلوز للقب الدوري الإنكليزي الممتاز ليطالب بتحسين راتبه السنوي ليصبح صاحب أعلى راتب في العالم على صعيد المدربين واللاعبين ، ويتفوق في راتبه السنوي الجديد على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، خاصة إذا ما علمنا أن أحد بنود العقد الجديد لمورينيو مع البلوز يتضمن حصوله على منحة خاصة قيمتها سبعة ملايين يورو في حال توج النادي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
&
وأجرت سبورت في تقرير لها مقارنة بسيطة لتوضيح الفارق الشاسع بين ما يتقاضاه المدرب البرتغالي للنادي الإنكليزي وما يحصل عليه نظيره الإسباني لويس انريكي مدرب برشلونة الإسباني .
&
وقالت الصحيفة بإن مورينيو سينال 20 مليون يورو فقط لانه قاد البلوز للتتويج بلقبه الخامس بالدوري الإنكليزي الممتاز الأول منذ عام 2010 ،وهو إنجاز حققه مورينيو في ثاني موسم له بعد عام أول مخيب للآمال اللندنية .
&
وحقق البلوز اللقب هذا الموسم بعدما انفقت خزينة النادي الملايين لإبرام صفقات مع أفضل اللاعبين، بينما يتجه اللوتشو لتحقيق ثلاثية تاريخية جديدة لبرشلونة في أول موسم له على رأس الجهاز الفني في كامب &نو، وفي ظل ظروف عسيرة عاشها النادي الكتالوني، خاصة في عقوبة حرمانه من قبل "الفيفا" من التعاقدات الصيفية والشتوية ، كل ذلك مقابل أربعة ملايين يورو فقط، تمثل الراتب السنوي للمدرب لويس انريكي.
&
وقاد اللوتشو برشلونة لبلوغ نهائي كأس الملك وتصدر الترتيب العام للدوري الإسباني الذي أصبح على بعد فوز واحد من التتويج به رسمياً بعد تعثر ريال مدريد ، إلى جانب أنه خطا خطوة عملاقة لبلوغ نهائي أبطال أوروبا للمرة الأولى له منذ عام 2011 بعدما فاز على بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف نهائي البطولة بثلاثية نظيفة.
&
وذهبت الصحيفة واسعة الإنتشار في إقليم كتالونيا إلى أبعد من ذلك عندما ذكرت بأن مورينيو سيتقاضى 20 مليون يورو سنوياً من أجل أداء فني ممل قدمه تشيلسي هذا العام جعله محل انتقادات شديدة من قبل المتابعين في المقابل فإن انريكي اعاد البارسا إلى زمنه الجميل ، حيث يقدم تحت إمرته كرة جميلة حازت على إعجاب جميع المتابعين بما فيهم عشاق الغريم ريال مدريد كما نجح في إعادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مستواه المعهود ، وكل ذلك مقابل أربعة ملايين يورو فقط.
&
وأكثر من ذلك فإن مورينيو وبعدما قاد البلوز لنيل لقب الدوري الإنكليزي نجح أيضاً في تأمين منصبه على رأس الطاقم الفني للفريق، وجعله في موقف قوي أمام الإدارة، فارضاً عليها تحسين وتمديد عقده لأربعة مواسم جديدة ، ومنحه صلاحيات مطلقة في تعاقدات اللاعبين الذين يريدهم تحت إمرته، بينما الامر يختلف تماماً مع المدرب انريكي في برشلونة ، فعلى الرغم من كل ما حققه وسط ظروف صعبة إلا أن هناك أصواتاً كثيرة لا تزال تنادي بإقالته ولا تعترف له بكفاءته وأحقيته رغم ما سجله الفريق من نتائج جيدة وبأداء فني راق لم يقدمه الفريق منذ سنوات ، بل إن استمراره في منصبه مرهون ببقاء الرئيس الحالي جوسيب بارتوميو كرئيس للنادي بعدما ألمح الرئيس السابق خوان لابورتا بأن عودته لرئاسة البلوغرانا قد تحدث تغييرات على مستوى الجهاز الفني.
&
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن برشلونة قد يتعاقد مع الألماني يورغن كلوب الذي قرر مؤخراً إنهاء علاقته مع بروسيا دورتموند الألماني في نهاية الموسم الحالي.
&