&سلطت صحيفة "سبورت" الكالتونية الضوء حول القاسم المشترك بين الأندية التي توجت ببطولة الدوريات الأوروبية الاربعة الكبرى لهذا الموسم بعدما أشارت إلى أن هذه الألقاب حملت البصمة الكتالونية.

واشارت الصحيفة واسعة الانتشار بأن المدربين الذين حققوا بطولات الدوري المحلي في كل من إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإنكلترا جميعهم من أبناء نادي برشلونة ، وكانوا معا خلال موسم 1996-1997 بتواجد بعضهم كلاعبين والبعض الاخر ضمن الجهاز الفني وذلك في عهد المدرب الإنكليزي الراحل بوبي روبسون الذي حل محل الهولندي يوهان كرويف من أجل تولي الإشراف على الفريق الكتالوني، ليقوم بتدريبه لمدة موسم واحد فقط .&
&
فالإسبانيان لويس انريكي و بيب غوارديولا والفرنسي لوران بلان كانوا ضمن تشكيلة البارسا كلاعبين بينما كان البرتغالي جوزيه مورينيو يعمل كمترجم للفريق، ويجلس إلى جانب روبسون في دكة بدلاء البارسا .
&
اليوم وبعد اعتزال الثلاثي لكرة القدم ودخولهم عالم التدريب رفقة البرتغالي، فقد &تولى الرباعي الإشراف على الأجهزة الفنية لأعرق وأقوى الأندية في أوروبا، ليحققوا معها نتائج مبهرة ومميزة.
&
ففي إسبانيا نجح الإسباني &لويس انريكي في إعادة الفريق الكتالوني إلى الواجهة من جديد، ويساهم في إعتلائه عرش الكرة الإسبانية، بعدما كان قد قاد هجوم برشلونة &في عهد روبسون لإحراز لقبين موسم 96- 97 .
&
وفي ألمانيا قاد الإسباني بيب غوارديولا فريق بايرن ميونيخ للتتويج بلقب الدوري الألماني للمرة الثانية على التوالي .
&
وفي فرنسا نجح باريس سان جيرمان في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي للعام الثالث على التوالي بقيادة المدرب الفرنسي لوران بلان ، بعدما كان مدافعا في كتيبة المدرب الإنكليزي الراحل ، قبل أن يترك الفريق مع رحيل روبسون وعودته إلى البرتغال لتدريب نادي بورتو .
&
وفي إنكلترا نجح تشيلسي في إستعادة لقب الدوري الممتاز والتتويج به للمرة الأولى منذ عام 2010 بفضل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي جاء إلى برشلونة صيف عام 1996 رفقة روبسون &ليعمل كمترجم له قبل أن يتجه للعمل في تدريب الأندية.
&
وكان المدرب الإنكليزي بوبي روبسون ومعه الرباعي مورينيو وغوارديولا وبلان وإنريكي قد نجح في قيادة برشلونة خلال موسم 1996-1997 إلى احراز لقبين ، هما كأس الملك بعدما فاز في المباراة النهائية على فريق ريال بيتيس بثلاثة أهداف لهدفين، و كأس أبطال كؤوس أوروبا على حساب باريس سان جيرمان بهدف وحيد بينما حل وصيفاً في الدوري الإسباني خلف الغريم ريال مدريد معيداً بذلك البارسا إلى سكة البطولات بعد موسم مخيب للآمال في اخر تجربة له مع المدرب الأسطورة الهولندي يوهان كرويف.
&
وهكذا يواصل برشلونة سيطرته على الملاعب الأوروبية بفضل فريقه الذي أحرز لقب الدوري وفي طريقه لاحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعدما بلغ النهائي الذي سيواجه من خلاله فريق يوفنتوس الايطالي، وبفضل ابنائه ايضا المنتشرين في شتى الدوريات بعدما زاد الطلب عليهم لتدريب أقوى الاندية بفضل المؤهلات الفنية والتقنية العالية التي يتمتعون بها والتي اكتسبوها من مدرسة البارسا التي أصبحت مصنعاً لتخريج الأبطال من لاعبين ومدربين على حد سواء.