شنت الصحف العالمية هجوماً شرساً على السويسري جوزيف بلاتر، الذي يطمح للفوز بولاية خامسة على التوالي، وطالبته بضرورة التنحي وترك الساحة للأردني علي بن الحسين بالصعود إلى كرسي الرئاسة.


إيلاف-الفرنسية:&"ارحل"، مع صورة لرئيس فيفا جوزيف بلاتر، يلخص عنوان صحيفة "بيلد" الالمانية الواسعة الانتشار حال جميع الصحف العالمية غداة فضيحة الفساد، التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم امس الاربعاء.
&
واضافت الصحيفة الالمانية الاكثر قراءة في اوروبا تحت عنوان عريض "عراب"، مطالبة بتنحي بلاتر باسم "ملايين من انصار اللعبة".
&
وتابعت: "لا يمكن لصق اي تهمة به شخصيًا، لكن في الوقت ذاته يغطي منظمة اجرامية تقوم بابقائه في السلطة".
&
اما "دي تيليغراف" الهولندية، فقالت: "البراهين دامغة بفضل بعض المخبرين، وبلاتر هو رئيس عصابة الفساد".
&
وقالت صحيفة "سيدني مورنينغ" الاسترالية، "ارتبط اسم بلاتر بقوة بثقافة الفساد التي تجسد حوكمة هذه المؤسسة الرياضية للعبة الاكثر شعبية في العالم".
&
واعتبرت "بوبليكو" البرتغالية بأن "الجنرال بلاتر يتقدم في الوقت الذي تتفتت فيه القوة العسكرية للفيفا"، في حين تؤكد الصحيفة البرتغالية الاخرى "دياريو دي نوتيسياس" بأن "اعتقال مسؤولي الفيفا ليس سوى البداية ولن تتوقف عند هذا الحد".
&
"كيف يمكن لبلاتر أن ينجو"، هو احد عناوين الصحف الانكليزية الصادرة اليوم الخميس ايضًا، التي صبت جام غضبها على رئيس فيفا بعد الزلزالين اللذين ضربا اكبر منظمة رياضية في العالم.
&
اما الصحف البريطانية الاخرى فتحدثت عن "نهاية اللعبة"، أو "بداية النهاية" مظهرة صورة للسويسري وهو يضع يديه على رأسه.
&
اما في ايطاليا، فكتبت "لا غازيتا ديللو سبورت" : "نظام بلاتر يرتجف"، في حين قالت "لا ريبوبليكا "زلزال يهز فيفا بلاتر".
&
في المقابل، قالت "لا ستامبا"، "استقال البابا بونوا السادس عشر، وتخلى ملك اسبانيا عن عرشه، وخسر الرئيس نيكولا ساركوزي الانتخابات، لكن بلاتر يقاوم".
&
اما صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار، فعنونت في صدر صفحتها "ام الفضائح".
&
وفي النمسا، تساءلت صحيفة "كرونن تسايتونغ" "هل سيكون بلاتر الضحية المقبلة"، في حين اعتبرت "اوستيرايخ" بأن "كرة القدم تغرق في الفساد".
&
ولم ترأف الصحف السويسرية بابن بلادها، وقالت "لوماتان" "يجب أن يرحل"، اما "تريبون دو جنيف" فقالت "سيد بلاتر، ارحل". واضافت "يحاول بلاتر اليوم أن ينظف بيت فيفا الداخلي. انها فضيحة حقيقية".