&نشرت صحيفة "الميرور" البريطانية تقريراً تطرقت فيه إلى شعبية أندية الدوري الإنكليزي الممتاز ومدى حضورها بين الأوساط الكروية في مختلف المقاطعات الإنكليزية وذلك بناء على إستطلاع آراء نظمته شبكة "سكاي سبورت" البريطانية بمشاركة نحو 500 ألف من 180 مقاطعة.&

وأوضح التقرير بأن هناك عوامل مختلفة تساهم في رفع شعبية أي نادٍ خاصة عراقتة التاريخية ومدى حضوره على منصات التتويج محلياً وقارياً بالإضافة إلى أسماء النجوم سواء الذين لعبوا معه أو لا زالوا يلعبون له ، إلى جانب المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، بل وتتأثر حتى باسم الملعب، لأن تغييره اسمه يقلل من شعبية النادي.
&
وبحسب النتائج فإن مانشستر يونايتد هو النادي الأكثر شعبية في إنكلترا حيث يحظى بمتابعة من قبل الجمهور في 49 مقاطعة في إنكلترا ، ولا يعتبر هذا الأمر غريبا طالما أن الامر يتعلق بالنادي الاكثر تتويجاً بدرع الدوري الممتاز ، بعدما ناله 13 مرة من أصل 23 ممكنة فضلا عن ترسانة النجوم الذين ارتدوا ألوانه عبر تاريخه ، والذين اصبحت لهم شعبية جارفة آخرهم المهاجم الإنكليزي واين روني الذي يُعد قميصه رقم 10 الأكثر مبيعا في الأسواق الإنكليزية فضلا عن تأثير مدربه الإسكتلندي الأسطورة السير اليكس فيرغسون .
&
وفي المركز الثاني حل نادي أرسنال الذي يحظى بتشجيع الجمهور في 33 مقاطعة إنكليزية ، وبحسب التقرير فإن الغنرز هو الفريق الاكثر شعبية في العاصمة لندن متفوقا على بقية أندية العاصمة.&
&
وزادت شعبية المدفعجية بعدما تمكن من إحراز لقب الدوري ثلاث مرات خاصة إنجازه التاريخي عام 2003-2004 عندما توج بالدرع دون أن يخسر أي مباراة وهو إنجاز لم يحققه أي نادٍ آخر منذ إطلاق نسخة الدوري الممتاز عام 1992، كما أن تواجد أسماء مثل الفرنسي تيري هنري والهولندي دينيس بيركامب والمدرب أرسين فينغر الأقدم حاليا زاد من شعبية النادي الذي يقدم أسلوبا كروياً هو الامتع للجمهور بغض النظر عن النتائج التي يحققها.
&
وحل ثالثاً نادي ليفربول الذي يشجع من قبل جماهير 21 مقاطعة ، حيث يمكن القول أن شعبية الريدز تأثرت كثيراً بعدما فشل الفريق في إحراز درع الدوري الممتاز ، وكان بإمكانه أن يكتسح المقاطعات لو حافظ على زعامته للكرة الإنكليزية التي انتزعها منتصف السبعينات وبداية الثمانينات حيث كان الأكثر شعبية في العالم وليس في إنكلترا فقط وذلك بفضل إنجازاته في مسابقة دوري أبطال أوروبا .
&
وجاء تشيلسي بطل الدوري الإنكليزي رابعاً حيث يحظى بمتابعة الجمهور في ثمان مقاطعات فقط ، حيث لم يكن البلوز من الأندية الشعبية في إنكلترا لغاية نهاية التسعينات غير أن انتداب الإدارة لألمع الأسماء ساهم في رفع نسبة شعبيته خاصة بعدما نجح في نيل لقب الدوري أربع مرات في العشرية الأخيرة ونيله لقب دوري أبطال أوروبا وانتقال ملكيته للثري الروسي رومان أبراموفيتش.
&
ويأتي بعده نيوكاسل الذي يحظى بشعبية في ثلاث مقاطعات فقط ورغم أن الماكبيس لم يتوج بدرع الدوري الممتاز إلا انه نجح في الاستحواذ على نسبة هامة من الجماهر الكروية في إنكلترا منتصف التسعينات حيث حل وصيفا للبطل ، وزادت شعبيته أيضا بتواجد المهاجم الإنكليزي آلان شيرر افضل هداف في تاريخ الدوري الممتاز حتى الآن رغم انه اعتزل قبل نحو عشر سنوات ، غير ان تذبذب نتائج الفريق ونجاته من الهبوط في أكثر من موسم اثر سلباً على شعبيته.
&"
وأوضح التقرير بأن بقية الأندية الإنكليزية لا تحظى بشعبية كبيرة في ظل احتكار أندية "البيغ فور" مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وتشيلسي الفوز بالبطولات والألقاب خاصة لقب الدوري الممتاز.
.