&أثار الظهور الأول للدولي الألماني سامي خضيرة بقميص ناديه الجديد يوفنتوس انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام الإيطالية بعد أدائه المخيب للآمال في ودية بطل إيطاليا ووصيف أوروبا أمام نادٍ بولندي.

حازم يوسف-إيلاف: ترقبت جماهير نادي يوفنتوس الإيطالي على أحرّ من الجمر الظهور الأول للصفقة الجديدة لفريق السيدة العجوز ونجم خط وسط ريال مدريد الإسباني سابقاً سامي خضيرة.
&
ومع توالي الصدمات على جماهير اليوفي إثر رحيل صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو إلى صفوف نيويورك سيتي الأميركي ومن ثم مغادرة الدولي التشيلي أرتورو فيدال إلى بايرن ميونيخ الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، أملت جماهير النادي الإيطالي خيراً في التعاقد الجديد لبطل الكالتشيو في السنوات الأربع الأخيرة.
&
ومع اعتماد المدرب ماسيمليانو آليغري على النجم الألماني في التشكيلة الأساسية ضد ليجيا غدانسك البولندي في المباراة التي انتهت بفوز الطليان بهدفين مقابل هدف وحيد، وضعت جماهير يوفنتوس أيديها على قلوبها انتظاراً للأداء المرتقب من نجم خط وسط "ناسيونال مانشافت" المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم في مونديال البرازيل صيف العام الماضي.
&
وعلى الرغم من عدم تأقلم الدولي الألماني مع كتيبة المدرب ماسيمليانو آليغري إلا أن الأخير فضل إبقائه فوق أرضية الميدان لمدة 64 دقيقة أي ما يعادل شوط كامل و20 دقيقة من الشوط الثاني قبل أن يقرر في نهاية المطاف استبداله بلاعب آخر.
&
ولم يقدم سامي خضيرة ما كان ينتظره أنصار وعشاق "السيدة العجوز" منذ لحظة التوقيع معه آتياً من صفوف ريال مدريد الإسباني في صفقة مجانية إثر انتهاء عقده مع فريق ملعب سانتياغو برنابيو إذ ظهر مخيباً لكافة التوقعات التي تنبأت بتألق استثنائي لنجم خط وسط شتوتغارت سابقاً.
&
وأجمعت وسائل الإعلام الإيطالية أن الدولي الألماني افتقد لأبرز ما كان يتسم به وهو غياب القتالية والنشاط المستمر في خط الوسط مثلما عرف به خاصة أثناء فترة دفاعه عن ألوان العملاق الملكي.
&
كما وصفت الظهور الأول لنجم ريال مدريد سابقاً بـ"السلبي للغاية" واعتبرته بأنه "ضعيف" في محور الارتكاز ولا يستطيع تعويض الثنائي أندريا بيرلو وفيدال.
&
وتوقعت تلك الوسائل الإعلامية أن يكون خضيرة أفصل في مركز "الجناح" لأنه يرتكب الكثير من الأخطاء على مستوى التمرير علاوة على بطئه الشديد في وسط الميدان ما يكلف فريقه غالياً في الهجمات المرتدة.
&
وكان المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي قد تجاهل الاعتماد على خضيرة خلال فترة إشرافه الفني على نادي العاصمة الإسبانية التي امتدت لموسمين اثنين وفضل الدفع بالثنائي الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس خلافاً لسلفه السابق البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو الذي كان يعتمد بشكل كبير على الدولي الألماني في وسط الملعب وكان يشكل ركيزة هامة في تشكيلته الأساسية.