&أصبح الحارس التشيكي بيتر تشيك اللاعب رقم 199 الذي يلعب لنادي أرسنال الإنكليزي خلال فترة تولي الفرنسي ارسين فينغر على رأس الجهاز الفني منذ شهر أكتوبر من عام 1996.

&وتولى تشيك حراسة عرين أرسنال ضد فريقه السابق تشلسي في مباراة الدرع الخيرية الأحد المنصرم والتي عاد لقبها للمدفعجية بفضل هدف تشامبرلين.&
&
وانضم تشيك إلى أرسنال في الانتقالات الصيفية الحالية قادماً من تشلسي الذي قضى معه 11 عاماً.
&
ووفق أرقام اوردها تقرير لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فإنه من أصل 199 لاعباً استخدمهم المدرب فينغر 66 فقط منهم إنكليز والبقية وعددهم 133 كانوا لاعبين أجانب من جنسيات مختلفة خاصة من فرنسا التي&اصبحت السوق المفضلة للغنرز منذ عام 1996 بعدما تعاقد النادي اللندني تحت إشراف مدربه فينغر مع 26 لاعبا فرنسيا ، و ذلك عكس ما كان عليه الحال في موسمه الأول على ملعب الهايبري &قبل أن يتحول اسمه إلى ملعب الإمارات مع فارق كون تطبيق قانون بوسمان قد بدأ من موسم 1996-1997، والذي سمح للأندية الأوروبية بانتداب أكبر عدد ممكن من اللاعبين الأجانب مع عدم اعتبار لاعبي الاتحاد الأوروبي أجانب بل مواطنين.&
&
وظهر أرسنال في كافة مبارياته في الألفية الثالثة بتشكيلة جميع أفرادها من اللاعبين الأجانب ، ليختفِ النجم الإنكليزي المحلي من صفوف الفريق منذ اعتزال اللاعبين السابقين على غرار المدافع توني آدمز والمهاجم إيان رايت والحارس ديفيد سيمان.
&
وخاض أرسنال أول مباراة له في بطولة الدوري الإنكليزي تحت إشراف أرسين فينغر في شهر أكتوبر من عام 1996 وكانت ضد بلاكبيرن روفرز، والتي انتهت بفوز الفريق اللندني بثناية نظيف، وخلالها&شهدت&تشكيلة&الفريق تواجد لاعب أجنبي واحد فقط هو الفرنسي باتريك فييرا القادم من ميلان الإيطالي والذي تقلد شارة القيادة في عام 2002 عقب اعتزال المدافع الإنكليزي توني آدمز .
&
وساهم الـ 199 لاعباً بما فيهم الحارس تشيك في إثراء خزائن الأرسنال بألقاب ودروع مختلفة لعل ابرزها إحراز لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات أعوام 1998 و2002 و2004 عندما نال الدرع دون أن يخسر أي مباراة ، غير ان الإنجاز الذي يتطلع إليه جميع فعاليات النادي بما فيهم فينغر نفسه هو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الذي فشل فيه حتى الآن مكتفيا بالوصافة في عام 2006 عندما خسر من برشلونة الإسباني في باريس بهدفين لهدف.
&
ومنذ عام 2004 فشل أرسنال في كسر احتكار تشلسي وقطبي مانشستر اليونايتد والسيتي لبطولة الدوري الممتاز ، حيث صام عن التتويج بالبريمرليغ مكتفيا بلقب كأس الاتحاد ، إلا أنه رغم هذا الفشل فإن إدارة النادي اللندني لا تزال تضع كامل ثقتها في الفرنسي فينغر وتراه جزءً من الحل وترفض التفريط فيه رافضة اعتباره المشكلة مثلما يصور ذلك الإعلام الإنكليزي.