رد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني بنادي ريال مدريد الإسباني، على أحد الأسئلة المتعلقة بشأن فشل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في التهديف ضد نادي ليغيا وارسو البولندي الثلاثاء المنصرم معلقًا بأن رونالدو لم يسجل لكنه فعل ما هو أهم بصناعته للعديد من الفرص لزملائه.

&وكان ريال مدريد قد فاز على ليغيا وارسو بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، إلا ان رونالدو لم ينجح في تسجيل أي هدف على الرغم من الفوز الكاسح وتواضع المنافس، وهو ما جعل بعض وسائل الإعلام توجه إليه سهام انتقادها بأن مستواه أصبح يتراجع، ولم يعد يمتلك نفس القدرات الفنية التي كان عليها الموسم المنصرم.
&
وتولت صحيفة "ماركا" المدريدية مهمة الدفاع عن "الدون"، حيث نشرت تقريرًا بالأرقام يكشف أن الدون صنع هدفين من الخماسية التي فاز بها فريقه، بفضل تمريرتين حاسمتين ودقيقتين.
&
وأكثر من ذلك، فإن الصحيفة نشرت الحصيلة الرقمية التي حققها رونالدو مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه في صيف عام 2009 ، وهي الحصيلة التي تؤكد أن رونالدو كان دومًا يقوم بدور مزدوج في الخيارات التكتيكية داخل صفوف الفريق ، حيث كان يلعب دور الهداف ودور صانع الأهداف، وهو ما تؤكده أرقام الدولي البرتغالي .
&
وكشفت الحصيلة الإجمالية أن "صاروخ ماديرا" سجل بقميص ريال مدريد 473 هدفًا، حيث لم يكتفِ بذلك فحسب، بل صنع لزملائه 104 أهداف، وهي المقارنة التي تؤكد بأن رونالدو ليس هدافًا انتهازيًا مثلما تحاول بعض وسائل الإعلام التركيز عليه، بل أنه يساهم في صناعة الأهداف لزملائه من خلال إمدادهم بالتمريرات مثلما يقدمون له العديد من الفرص السانحة للتسجيل.&
&
وبحسب الصحيفة، فإن رونالدو، وعلى مدار المواسم الثمانية التي قضاها في "السانتياغو بيرنابيو"، ظل يحتل المراكز الأولى كأفضل صانع أهداف بين زملائه، حتى انه احتل المركز الأول في الموسم المنصرم 2015-2016 بعدما بلغ رصيده من التمريرات ما يصل إلى &15 تمريرة حاسمة.
&
وفي موسم 2014-2015، احتل رونالدو أيضاً المركز الأول بأعلى رصيد له من التمريرات بألوان " الأبيض الملكي"، بعدما قدم 21 تمريرة دقيقة ترجمت إلى أهداف، كما توج في نفس الموسم بجائزتي "البيتشيتشي" و "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في&إسبانيا وأوروبا.&
&
وفي الموسم الحالي، احتل رونالدو المركز الثاني بواقع أربع تمريرات خلف الألماني توني كروس، وضعف رصيده لرونالدو من التمريرات الحاسمة كان سبع تمريرات في موسمه الأول ليحل رابعاً بين زملائه صانعي الأهداف.
&
وتراجعت الغلة التهديفية لرونالدو مع ريال مدريد في الموسم المنصرم، بعدما سجل 51 هدفًا في مختلف المسابقات، متخلفًا بفارق 10 أهداف عن غلته في موسم 2014-2015 عندما نجح في التوقيع على &61 هدفًا.&
&
وفي الموسم الحالي، وتحديداً بعدما لعب رونالدو 8 مباريات، فإنه لم يسجل سوى أربعة أهداف ومعها أربع تمريرات حاسمة، بعد تخلفه في الاندماج مع فريقه بسبب عدم جاهزيته نتيجة الإصابة التي تعرض لها في ركبته في نهائي كأس أمم أوروبا 2016 مع منتخب بلاده "البرتغال"&أمام مستضيف البطولة المنتخب الفرنسي.
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&
&