أثارت جوائز الليغا التي وزعت من قبل رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم استياءً عارماً لدى جماهير برشلونة وأنصاره في ظل منحها للاعبي نادي العاصمة رغم تتويج البلوغرانا بـ"الثنائية المحلية" في الموسم المنصرم 2015/2016.


حازم يوسف-إيلاف: أبدت جماهير نادي برشلونة الإسباني في كافة أرجاء العالم غضباً عارماً خلال متابعتها حفل توزيع جوائز الليغا برعاية رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتوج برشلونة بـ"الثنائية المحلية" في الموسم المنصرم 2015/2016 إذ تفوق على غريمه ريال مدريد في الأمتار الأخيرة في الليغا كما نجح في الإطاحة بإشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا بعد التمديد إلى الأشواط الإضافية.

وأضاف برشلونة مطلع الموسم الجديد لقب كأس السوبر المحلية إلى ثنائية الليغا والكوبا ليفرض رجال المدرب لويس إنريكي هيمنة مطلقة وتامة على كافة الألقاب والبطولات المحلية.

صدمة لعدم "تقدير" إنريكي!

وبدت الصدمة واضحة على تعليقات جماهير برشلونة في مختلف مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية إذ لم يصدقوا عدم فوز "اللوتشو" بجائزة أفضل مدرب في الموسم المنصرم التي ذهبت إلى الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد.

 وما زاد الطين بلة عدم تواجد لويس إنريكي في القائمة المختصرة للمدربين المرشحين للظفر بالجائزة الفردية التي ضمت مدربيّ فياريال وسيلتا فيغو إلى جانب سيميوني!

دينيس سواريز في مهب الريح!

كما لم تتفهم الجماهير البرشلونية عدم ترشيح دينيس سواريز لجائزة أفضل لاعب واعد التي مُنحت إلى ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد الذي خاض الموسم الفائت معاراً لصالح إسبانيول برشلونة وكاد الأخير يهبط إلى دوري الدرجة الثانية!

ودافع دينيس سواريز عن ألوان فياريال وتألق بشدة في صفوف الغواصات الصفراء حيث أنهى فريقه الليغا في المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا فضلاً عن بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

بيكيه لم يرشح لجائزة الأفضل دفاعياً!

وعلى صعيد خط الدفاع، تكرر الأمر ذاته إذ لم يفز "الوسيم" جيرارد بيكيه بجائزة أفضل لاعب في الخط الخلفي بل أيضاً لم يتم ترشيحه في القائمة النهائية التي ضمت لاعبي ريال مدريد سيرجيو راموس ومارسيلو إلى جانب الفائز بها دييغو غودين من صفوف الروخي بلانكوس.

وقدم بيكيه موسماً رائعاً للغاية وأسهم بفضل قيادته لخط دفاع برشلونة بالظفر بثنائية الليغا وكأس الملك وبات غيابه عن لقاءات البلوغرانا مبعث قلق وخوف لدى الجماهير الكاتالونية التي ترى فيه ضمانة وركيزة أساسية في الخط الخلفي بغض النظر عن زميله الآخر في قلب الدفاع.

والأمر ذاته في خط الوسط!

وأكمل فوز المايسترو الكرواتي لوكا مودريتش بجائزة أفضل لاعب خط وسط في الليغا في الموسم الفائت غضب جماهير برشلونة التي تؤمن بشدة بأن الجائزة الفردية يجب أن تذهب إلى أحد أضلاع مثلث منتصف الميدان "الكاتالوني" وهنا يدور الحديث حول الرسام أندريس إنييستا والأمير إيفان راكيتيتش وأيقونة الوسط سيرجيو بوسكيتس.

"غموض" جائزتيّ ميسي وسواريز!

 كما لم تستسغ جماهير بطل "الثنائية المحلية" منح ميسي جائزة أفضل مهاجم في الليغا فيما ذهبت جائزة أفضل لاعب غير أوروبي إلى العضاض الأوروغوياني لويس سواريز.

وتزعم جماهير برشلونة بأن ميسي يشغل عدة مراكز بشكل يثير الإعجاب إذ بإمكانه اللعب كـ"مهاجم" و"جناح" و"صانع ألعاب" فكان الأجدر منح البرغوث الأرجنتيني جائزة أفضل لاعب في الليغا فيما يعد "القناص" لويس سواريز متخصصاً في الوصول إلى شباك المنافسين وهو ما أكده بفوزه بلقب هداف المسابقة المحلية برصيد 40 هدفاً ليتوج لاحقاً بجائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الخمسة الكبرى.

وذهبت جائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني لصالح الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم اتلتيكو مدريد متفوقاً على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وذلك على أساس جمع بيانات إحصائية لموقع متخصص.